العرب هم أصل الحضاره يمتلكون تقاليد عربية راسخة كونت الهوية الوطنية فالعرب معرفون بالكرم والرجوله والشهامه والصدق والنخوه وغيرها من الصفات تلك هي من جعلت كفار قريش وهم يتأمرون لقتل سيدنا محمد صلي الله علية وسلم ليلة هجرته الشريفه من مكه إلي المدينه بعد جمعوا من كل قبيلة رجل بسيفة حتي يتفرق دمة بين القبائل ولاتستطيع عائلته محاربه الجميع فتقبل بالدية مرغمه أنتظرو خروجة لصلاه الفجر ولم يجرؤًا أن يقفزوا علي أسوار بيتة وهو يرتكبون أبشع جريمه وهي القتل العمد مع التدبير خشية أن يعايرهم العرب أنهم قد كشفوا ستر نساء بيته .تلك هية الهوية الوطنية العربية يقتلون بالمواجهة هم يختلفون لكن يحترمون العادات والتقاليد هم يحملون في قلبة الحقد هل هم يرفضون فمكه طبقا لعاداتهم وتقاليدهم لم يكن فيها ملك أو حاكم فيها ثلاث عائلات كبري يتنافسون لخدمة زوار بيت الله الحرام فإذا قامت عائله بتقديم الطعام للزوار تقوي الأخري بالزياده كنوع من الكرم والخيلاء العربي حتي يتحاكي العرب عن تلك العائله وكرمها وأصلها وحسبها فلم بعث سيدنا محمد صلي الله علية وسلم برسالته هم لم يكذبه فقد لقبوه بالصادق الأمين ولكن محاربتهم له ولدعوتة حقدا وغيره فكيف لفتي فقير يتم الأبوين أن ينال شرف لم ينالهم ساده قريش فكيف سيكون لقبيلته نبي ومن أين لهم بوحي من السماء وقد قال ساده قريش في ذلك كنا نقدم الطعام والشراب ونزيد علي بعضنا البعض فكيف لنا أن نأتي بنبي فجاءه فكره قتله لاتكذيبه حتي لايحرموا من شرف الوجاهة بين العرب وتصديقا لكلامي أن أبولهب الذي نزلت فيه سوره أنه من أهل النار كان يذهب متخفيا لبيت البنوه ويستمع من خلف الجدر للقرآن فلاحظه أعرابي في أكثر من ليله أصدقني القول رأيتك أكثر من مره تستمع من خلف الجدار للقرآن قال أنه كلام طيب يريح القلب.والجزئ الثاني من حديثي عن جبر الخواطر فنستمع جميعا في تعاملاتنا اليومية إلي جمله "ربنا يجبر بخاطرك " ولغويا تعني كلمه "يجبر" نسمعها من أطباء العظام والجراحة بمعني الجبيره التي تداوي الكسر حتي يلتئم الجرح والكسر يؤلم جسد الأنسان ويتروك شروخا ويحتاج إلي فتره زمنية طويلة لكي يلتئم وكلمه "خاطر" المقصود بها هنا القلب البشري والروح فدائما نتداول جمله "أخذ عل خاطره" أي أصابة الحزن والزعل ووصل إلي درجة أصابت القلب بالوهن والحزن ، فجبر الخواطر ليست بدعه ولكنها من العبادات التي تجعل الأنسان يصل إلي أعلي درجات الإيمان وذلك عن أبي حمزة أنس بن مالكٍ رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم،ونحن في عصرنا هذا لن يكتب لن العزه كأمه عربية إلا إذا عدنا لله عبادا مؤمنيين فتساوي ذنوبا مع أعدائنا تجعل الغلبة لهم لذا يريد أعداء أمتنا أن نكون مسلمين فقط فنشروا الفتنه بيننا حتي في الدين والحقد والغل والفاحشة فإصبحنا غثاء السيل رغم كثرتنا ونحن نعيش ذلك العصر الذي تتداعي علينا فيه الأمم طبقا للحديث الشريف عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت»صدق رسول الله صلي الله ، أحبتي في الوطن العربي مبادرتنا تجعلنا مؤمنين فصله الأرحام وجبر الخواطر وحب الأخ ولأخية والعمل والصدق والأمانه وعدم أقحام النساء في المعاملات بين الأخوه والجيران وغيرها من السلوك المرتبط بجهاد النفس وحسن تربية الأبناء وترك الأمر لأهله وحرمة الدماء وحرية العباده والأختلاف في الدين والجنس واللهون فالكل سواسية سيحاسبة الله علي أعماله طالما يحترم الأعراف والقانون حسابة حسب نيته من الله عز وجل وبذلك سوف يحق علينا وعد الله في النصر سوره الروم بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)" صدق الله العظيم وهل هناك في بني البشر من في مقام سيدنا محمد حسبنا ونسبا فهوه قدوتنا فالأسلام مصادره القرآن الكريم والسنة النبويه الشريفه ففي جبر الخواطر فقد جاء رجل فقيربقدح به عنب وقدمه لرسول الله صلي الله علية وسلم فأخذ الحبة الأولي وتبسم والثانية والرجل يطير فرحا حتي أنتهي من القدح وكانت من عادته الشريفه أن يشارك من معه من الصحابة في كل شئ يهدي إلية ، وبعد أن ذهب الرجل سأله أحد الصحابة لما لم تشركنا معك؟!، فتبسم الحبيب المصطفي وهو من هوه وقال: قد رأيتم فرحته بهذا القدح وإني عندما تذوقته وجدته مُرًا فخشيتُ إن أشركتكم معي أن يُظهر أحدكم شيئا يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ.. لقد جبر رسول الله بخاطر الفقير ولم يجرحه بكلمة أو حتى بتعبير وجهه، تخيل قمه العطف هذه هية أمتنا العربية وتقاليدنا الراسخه أين هية الأن تقلصت بفعل العولمه والغزو الثقافي وظهور فصيل يرفع شعارات دنية ويملئ الأرض فسادا وقتلا ويسئ إلي ديننا حتي أن أعدائنا يقولن أن القاتل والمقتول منكم يقول الله أكبر فمن منكم علي حق أقول لهم والله من يروع ويرهب الأخرين ماهو إلا منافق قاطع للرحم فما ذهبت إلي مدينه أو قرية أو تواصلت مع أصدقائي في ربوع الوطن العربي وذلك منشور في الصحف ووسائل الأعلام اسمع وأقرأ قصص تشيب لها الولدان في بطون أمهاتهم وذلك نظير شئم علي أمتنا العربية وأن أسوء مافي أمتنا أصبح هو ماتسوق له القوي الناعمة من مسلسلات وأفلام وكتب تلك التي تحرض علي قتل الأخ لأخية بمعاونه زوجتة السفلع التي لاتستحي وتتاجر بشرفها من أجل سرقه ميراثه والأعلامي الفاسد الذي يتاجر بالحق ويكتمه وهو يعلمه وغيرها من النماذج وتلك خلاصة دراسة بحثيه قمت بها لمدت ست سنوات من دراستي في مجال العلاقات الدولية فإذا أردنا النصر والعزه علينا بالوعده إلي تعاليم الأسلام ويمثله الأزهر الشريف وتعاليم الكنيسةه ويمثله الكتدرائية المركسية بالعباسية عودوا إلي الله بالعمل والحب والتضحية من أجل الوطن يرحمكم الله.
مشاركة :