إنجاز توسعة مطار آل مكتوم في 2017

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مطارات دبي أن مطار آل مكتوم الدولي سيشكل مرحلة مهمة في مستقبل قطاع النقل الجوي على المستويين المحلي والدولي، نظراً للخدمات والتسهيلات التي سيوفرها لشركات الطيران والمسافرين. مشيرة إلى أن العمل والتحضيرات جارية لإنجاز توسعات مبنى المسافرين في المطار لرفع طاقته الاستيعابية إلى 26 مليون مسافر سنوياً مقارنة بـ5 ملايين في الوقت الراهن. وقال ماجد الجوكر النائب الأول للرئيس التنفيذي لعمليات مطار آل مكتوم الدولي، إن العام 2017 سيشكل مرحلة جديدة في حركة مطار آل مكتوم مع الانتهاء من توسعات مبنى المسافرين في المطار وانتقال المزيد من رحلات شركات الطيران إليه.. وأشاد بالجهود التي تبذلها مطارات دبي وشركاؤها الاستراتيجيون لتوفير أفضل الخدمات لمستخدمي المطار، مشيراً إلى أن التعاون الوثيق والعمل بروح الفريق الواحد هو واحد من أسرار نجاح قطاع الطيران في دبي. افتتاح جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته مطارات دبي احتفاء بمرور 5 سنوات على افتتاح المطار، حضره عدد من كبار المسؤولين في الإدارات العاملة في المطار. وكان مطار آل مكتوم الدولي قد احتل أخيراً قائمة أكثر 20 مطاراً إشغالاً في العالم في مجال الشحن الجوي. وتم تدشين مطار آل مكتوم الدولي بافتتاح مركز الشحن التابع له بتاريخ 27 يونيو 2010، حيث حددت مؤسسة مطارات دبي آنذاك خطة طموحة تستهدف في نهاية المطاف، إدارة أكبر مطار في العالم وأكثرها تطوراً. وقد استطاعت مطارات دبي منذ ذلك التاريخ، تسجيل العديد من الإنجازات على طريق تحقيق هذا الهدف المنشود. ولم يكن الإنجاز الذي سجله المطار على صعيد الشحن فقط، بل سجل أيضاً تقدماً على صعيد حركة المسافرين، بعد أن تم الإعلان عن افتتاح أول مبنى للمسافرين ضمن المطار في 27 أكتوبر 2013. وارتفع عدد المسافرين الذين استخدموا المطار خلال سنته الأولى إلى أكثر من 800 ألف مسافر خلال عام 2014. مشروع وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أقر في سبتمبر 2014 مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، بكلفة إجمالية قدرها 120 مليار درهم (32 مليار دولار أميركي)، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 240 مليون مسافر و16 طن شحن سنوياً. مراحل ومن المقرر تنفيذ المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، على مرحلتين خلال مدة تتراوح بين 6 إلى 8 سنوات. وستشمل المرحلة الأولى مبنيين تبلغ سعتهما الإجمالية 120 مليون مسافر سنوياً قادرين على استقبال 100 طائرة من طراز إيرباص أيه 380 العملاقة في الوقت نفسه. وسيمتد المشروع على مساحة 56 كيلومتراً مربعاً. وترتكز رؤية مطار آل مكتوم الدولي على تطويره ليجسد الجيل القادم من مطارات المستقبل، وذلك من خلال اعتماد أحدث التقنيات المبتكرة مثل: التطبيقات البيومترية وأنظمة التتبع الذكية للمسافرين، بما فيها أنظمة المسح الضوئي لقزحية العين، والمسح الضوئي لراحة اليد، وبطاقات الصعود للطائرة التي تستخدم تقنيات التردد الراديوي.. وغيرها من التقنيات المبتكرة التي تسهم في تيسير تدفق المسافرين من دون انقطاع عبر مباني المسافرين، بأقل قدر من الإجراءات الورقية، وتخفيض المسافات التي يمشيها المسافرون ضمن مبنى المسافرين والكونكورس، من خلال اعتماد تصميم هندسي مدمج بشكل مبدع، مع توفير تسهيلات ومزايا توفر للمسافرين تجربة سفر ممتعة، والحد من طوابير الانتظار.. وتقليص الإجراءات الخاصة بالمسافرين/ الأمتعة في مبنى المسافرين بالمطار (من خلال تسهيلات تشمل على سبيل المثال، التأكيد على استخدام الخدمة وإنجاز إجراءات السفر خارج المطار) بما يسمح بتدفق المسافرين على نحو غير متقطع إلى بوابات الصعود إلى الطائرات.

مشاركة :