وقعت كلٌ من شركتي ألف للتعليم، المتخصصة في تكنولوجيا التعليم، والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وشركة إينوفيرا الشرق الأوسط لتكنولوجيا التعليم، مذكرة تفاهم، يعمل الطرفان من خلالها على توظيف أرقى الأدوات التعليمية التكنولوجية، وأكثرها فعالية في خدمة مسيرة التعليم في المنطقة. وأكدت الشركتان ضرورة تكريس خبراتهما المتبادلة لدعم الوزارات التعليمية، والمدارس التي تسعى لتطوير استراتيجية التعليم الرقمي ضمن نظامها التعليمي. وتشمل مذكرة التفاهم العديد من البنود والنقاط التي تصب في إطار الارتقاء بمكانة التعليم في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، لتكون مركزاً يتمتع بثقل نوعي على صعيد التعليم الرقمي والابتكارات التكنولوجية التعليمية. وسيعمل الطرفان، بموجب هذه الشراكة، على دعم التعاون بينهما لتطوير منتجات تعليمية تكنولوجية تعزز من تجربة التعليم للطلاب والمدرسين محلياً وإقليمياً. وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: «منذ انطلاقتنا للمرة الأولى عام 2017، سعينا في (ألف للتعليم) إلى إنشاء نظام تكنولوجي رائد يلبي احتياجات نظام التعليم، ويستند إلى التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي، واتفاقية اليوم مع شركة إينوفيرا لتكنولوجيات التعليم هي محطة مهمة على طريق بناء شراكات استراتيجية متعددة تعكس التزامنا بتقديم أفضل مستويات التعليم لطلابنا في المنطقة. ونحن نرى في شركة إينوفيرا شريكاً مهماً لتحقيق النقلة النوعية التي نطمح إلى تحقيقها في قطاع التعليم ليس فقط في الإمارات ومصر، وإنما أيضاً بقية دول المنطقة». ومن جانبه، أكد أحمد فكري، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إينوفيرا لتكنولوجيات التعليم، أن: «الشراكة بين (ألف للتعليم) و(إينوفيرا) لها انعكاسات عميقة على القطاع التعليمي في الإمارات ومصر والمنطقة بأكملها؛ نظراً لما تتمتع به الشركتان من خبرة عميقة في مجال توظيف التكنولوجيا المتقدمة في خدمة مسيرة التعليم»، مشدداً على أن «الطرفين يملكان رؤية مشتركة حول ضرورة تبني حقبة جديدة من الابتكار تسهم في تعزيز المشهد التعليمي، وتدعم مخرجات التعليم، وتزود طلاب اليوم بمهارات المستقبل». ويُنظر إلى هذه الشراكة على أنها بداية حقبة جديدة في مسيرة العملية التعليمية في المنطقة، وخلق منصة تعليمية استثنائية من حيث الرؤية والتطبيق، انطلاقاً من الرؤى الحكيمة للقيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
مشاركة :