الصالح: قطاع الصحافة شريان حيوي يغذي الوطن ولابدّ من دعمه

  • 7/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب عضو البرلمان العربي النائب ممدوح عباس الصالح بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لإطلاق الحزمة المالية والاقتصادية الجديدة التي نصت على دعم 50% من رواتب البحرينيين المؤمن عليهم في المنشآت الأكثر تأثرًا في القطاع الخاص مدة 3 أشهر، والتكفل بفواتير الكهرباء والماء لجميع المشتركين المواطنين في مسكنهم الأول، إلى جانب مواصلة إسناد القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثرًا بتداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19).وقال النائب ممدوح الصالح إن الحزمة الجديدة ستدفع نحو الحد من المشكلات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، وستخفّض من الأعباء المادية على عاتق المواطنين وعلى القطاعات المتضرّرة في الشهور الثلاثة المقبلة.وشدّد رئيس لجنة الخدمات على أن تشمل حزمة الجديدة للدعم قطاع الصحافة البحرينية؛ لما تعانيه من ضغوطات وأعباء مادية اقتصادية كثيرة قد أضرّت وأضعفت هذا القطاع الوطني والحيوي والمهم، فليست هذه الضغوطات الاقتصادية وليدة اللحظة بل هي قبل جائحة كورونا، خصوصًا في ظل التحديات الحديثة الإلكترونية التي تواجه الصحافة الورقية. وأضاف الصالح أن الإعلام والصحافة شريان أساسي يغذي الوطن ويسمو به، ولا تقل أهمية الأقلام عن بقية الأدوات والوسائل والقطاعات.وقال الصالح إن هناك قطاعات كبيرة أخرى قد تضرّرت كثيرًا جرّاء جائحة كورونا (كوفيد 19) ويجب الالتفات لها، ونرجو أن تدعم في هذه الحزمة الجديدة كمكاتب استقدام الأيدي العاملة، ومكاتب السفريات، والصالونات، وقطاع المطاعم السياحية.من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب محمد السيسي ضرورة دعم قطاع الصحافة عبر الحزمة الجديدة المقدمة من الحكومة؛ كونها من القطاعات المتضرّرة كثيرًا نتيجه جائحة كورونا، مضيفًا أن على الحكومة ألا يغيب عن بالها هذه السلطة الرابعة التي تُعد إحدى ثمرات مشروع جلالة الملك الإصلاحي، والتي تألقت خلال العشرين سنة الأخيرة.ولفت السيسي الى أن مدخول الصحف من الإعلانات التجارية انخفض بشكل لافت بعدما كان مزدهرًا وذلك بسبب هذه الجائحة، الأمر الذي يتطلّب الوقوف إلى جانب الصحف.وشدّد على أن هذا القطاع قائم على أيدٍ بحرينية بنسبة 100% من كتاب أعمدة وصحفيين ومنفذين ومنتجين، وهذا سبب آخر يدعونا إلى دعمها خاصة أنها المؤهلة للكوادر البحرينية الشابة للانخراط في العمل الصحافي والإعلامي والسياسي، كما درّبت الكثير من أبنائنا الخريجين من الجامعات الذي انضموا لهم وأبدعوا في مهامهم.وواصل قائلاً: «لطالما كانت الصحافة بيتًا لاحتواء الطاقات البحرينية الشابة في مجال الإعلام، ومكّنت الكثير من الشباب في ذلك المجال وجسّدت أجمل صور تمكين الشباب عبر الأزمنة الماضية»، موضحًا أن عدم دعم هذا القطاع من شأنه أن يؤدي إلى الاستغناء أو فصل الصحفيين الشباب الذي ينتظرهم مستقبل باهر في هذا المجال، إلى جانب دور الصحف في استيعابهم، الأمر الذي قلل من أعداد العاطلين في المملكة».

مشاركة :