عمر العلماء: حكومتنا تعزز البيئة الحاضنة للذكاء الاصطناعي

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز البنية التحتية، والبيئة الحاضنة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات الوطنية، وتمكين الكوادر الحكومية من الأدوات والمهارات المستقبلية اللازمة لتطوير هذا القطاع الحيوي، وابتكار الحلول لمختلف التحديات المستقبلية.جاء ذلك خلال مشاركة العلماء في حفل تخريج «عن بعد»، لـ84 منتسباً للدفعة الثانية من برنامج الذكاء الاصطناعي، بحضور منصور عبدالله بالهول سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، وجوناثان ميشي رئيس كلية كيلوج في جامعة أكسفورد.ويأتي تنظيم البرنامج التدريبي ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى إعداد الكوادر الوطنية من موظفي الجهات الحكومية، وتعزيز مهاراتهم في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملهم، بما يدعم جهود تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويسهم في تعزيز مكانة الدولة الرائدة في تبني التقنيات الحديثة، والاستعداد للمستقبل.وقال العلماء إن الانعكاسات التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا المستجد، على قطاعات الصحة، والتعليم، والاقتصاد، والمجتمع، أكدت أهمية استثمار الدول في تطوير البنية التحتية التكنولوجية، بوصفه الخيار الأمثل لمواصلة مسيرة التطوير والتنمية، كما أكدت أهمية التعلم من دروس الجائحة من خلال تبني نهج استباقي يستشرف المستقبل، ويصمم الحلول لمتغيراته، وتحدياته الطارئة.ويهدف البرنامج الذي ينظمه «الوطني للذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع كلية كيلوج في جامعة أوكسفورد، إلى تدريب الكوادر الوطنية، وتعريفها بأحدث التكنولوجيات والتوجهات العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي.من جهته، قال منصور عبدالله بالهول: «تسعدنا رؤية تخريج مجموعة ثانية من الكوادر الإماراتية ضمن برنامج الذكاء الاصطناعي، ونجاحهم باكتساب مهارات جديدة تعزز من مساهمتهم في تطوير القطاعات الحيوية في دولة الإمارات ودعم جهودها للاستعداد للتحديات والفرص المستقبلية».وقال جوناثان ميشي: «يسعدنا أن نحتفل اليوم باختتام الدفعة الثانية لبرنامج الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، الذي قدمت كلية كيلوج في جامعة أكسفورد من خلاله برنامجاً مخصصاً وفريداً لأكثر من 80 مشاركاً من موظفي القطاع الحكومي في دولة الإمارات، ركز على تعريف المشاركين بأبرز الجوانب التقنية والأمنية في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتعزيز معرفتهم بمختلف جوانب أخلاقيات هذه التكنولوجيا».

مشاركة :