كشف مسئول فلسطيني اليوم (الأربعاء)، أن مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية يهدد الاقتصاد الفلسطيني بخسائر تتجاوز 3.5 مليار دولار. وقال رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم لتليفزيون فلسطين الرسمي، إن الفلسطينيين سيخسرون من 560 إلى 600 مليون متر مكعب من المياه في عملية الضم، إضافة إلى الكثير من الفرص الاقتصادية الضائعة التي لا تقل عن 3.5 مليار دولار حال تم ضم مناطق الأغوار فقط دون المناطق الأخرى. وذكر غنيم أن الاقتصاد الفلسطيني سيكون مهددا في حال تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي بفقدان فرص العمل والتي تقدر بنحو 73 ألف فرصة، إضافة للخسائر في مجال الزراعة. وأوضح أنه إذا ما نفذ الضم سيؤدي إلى ارتفاع معدل الواردات من الخارج، وانخفاض نسبة مساهمة القطاع الزراعي بالناتج المحلي، وارتفاع في البطالة في صفوف المزارعين. واتهم المسئول الفلسطيني إسرائيل بالسعي إلى ضم منطقة الأغوار بهدف أكبر للسيطرة على المياه الفلسطينية، مشيرا إلى أنها تسيطر على أكثر من 85 في المائة من مصادر المياه في فلسطين، سواء من المياه الجوفية أو من السحب الجائر من خلال الآبار والينابيع في الأحواض المختلفة. وذكر غنيم أن معدل حصة المواطن الفلسطيني 83 لتر مياه يوميا، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية حددت 100 لتر يوميا كحد أدنى، فيما يبدأ استهلاك المستوطن من 400 لتر يوميا، ويزيد عن ذلك في كثير من الأحيان.