اثنى الشاعر عبدالرحمن موكلي على الجهود التي تقوم بها جمعيات الثقافة والفنون في المملكة لدعم المواهب وتبني القدرات الثقافة والفنية الوطنية عبر سلسلة من لبرامج تقوم عليها لجان متنوعة و متعددة يترأسها محترفون في كل مجال، معتبرا أن الجمعيات تتجاوز الأندية الأدبية في تعدد جمهورها واختلاف مساراتها الإبداعية بينما تنفرد الأندية بجانب معين ومحدد. جاء ذلك في أمسية نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها بعنوان ” اعرفه ونسيت اسمه” ادارها الشاعر حسن القرني، حيث تحدث فيها الشاعر عبدالرحمن موكلي عن بداياته الشعرية في منطقة جازان حتى توجها بخميسية بدأت في 2006 م حتى توقفت في 2014م قدمت أمسيات شعرية لعدد من الشعراء البارزين في المملكة إضافة لجلسات نقدية و حوارية، الا انها توقفت مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي غيرت مفهوم التجمعات الثقافية . و استبشر موكلي بالحراك الثقافي الذي تشهده المملكة مع خطط وزارة الثقافة التي منحت تصنيف لكل مبدع، وتأسيس الهيئات الثقافية متخصصة لتكون رافد داعم لكل مبدع و مبدعة، وعد المسابقات الشعرية تسهم في الحراك الثقافي ولا تبرز شعراء بالضرورة. وبين الشاعر أحمد الملا أن خميسية موكلي كانت مؤسسة ثقافية استقرأت دور مؤسسات المجتمع المدني في تشكيل وعي ثقافي، واشار مرعي عسيري إلى دور جمعية الثقافة والفنون بجازان في إبراز مواهب جازانية في كل مجال إبداعي، وتحدث الدكتور عبدالحميد الحسامي عن العلاقة الثقافية بين المملكة واليمن والعلاقات التكاملية بين الأندية والجمعيات وتسأل يحيى العلكمي عن الدراسات النقدية حول شعر موكلي و أختتم مدير ثقافة وفنون أبها أحمد السروي مداخلات اللقاء عن حالة التلقي في المشهد الثقافي وهل تتماهى مع ما يقدم الآن أم أنها متجاوزة.
مشاركة :