عبدالله بن راشد: في عهد جلالة الملك تطورت البحرين وتسارعت مسيرة التنمية

  • 7/3/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية في حفل التخريج الذي نظمته مدرسة ابن خلدون الوطنية للفوج التاسع والعشرين من طلبتها، وذلك وسط احتفال افتراضي أقيم أمس في خليج البحرين، حيث ألقى معاليه كلمة الخريجين القدامى قال فيها: «الخريجون الأعزاء.. أنتم دائمًا مميزون وتخرجكم اليوم حدث تاريخي، فريد.. وهذا كلاما ليس اعتياديًا ولا أقوله من فراغ، فأنتم بالفعل مثل الرمح النادر المصنوع بجودة عالية بعد أن تعرضتم لاختبارات عديدة».وأضاف «قد لا تدركون ذلك الآن، لكن الواقع يؤكد أن التجارب التي مررتم بها خلال الأشهر الأخيرة، قد صقلتكم وقدمت لكم دروسًا عملية وطورت من شخصياتكم بشكل سيدوم معكم لسنوات قادمة».وتابع: «ورغم تفشي جائحة كورونا عالميا بصورة لم يسبق لها مثيل، واصلتم المسار ولم تتراجعوا بسبب القلق أو اتباع طرق تعليمية جديدة عليكم وإنما تكيفتم مع الأمر وأبديتم تصميمًا وإصرارًا عاليًا من خلال الدراسة والتطوير».واستطرد «لذلك، أنا فخور بأن أطلق عليكم (أعضاء فريقي) وكما ترون، فإن كلاً منكم ليس فقط زميلي في فريق البحرين وإنما (أنتم.. البحرين) سواء كنت طفلاً تتفتح عيناه في فصل دراسي، أو أما أنجبت طفلها الأول للتو، أو جنديًا يحمي الوطن، أو أولئك الذين تلتقون بهم أثناء الدراسة أو العمل خارج الوطن، أنتم ترفعون اسم مملكتنا، مملكة البحرين».وقال: «بغض النظر عما ستقومون به بعد ذلك في الحياة، تذكروا أنكم البحرين وكيف تكون على أفضل وجه، من خلال تواضعكم وتفهمكم وشهامتكم، ستؤثرون بالكثيرين بطرق قد لا تتخيلونها وسيبدو عليهم الإعجاب ليس بكم فقط، ولكن أيضًا بالوطن الذي قدمتم منه».وذكر «ما أنا عليه الآن، هو في الواقع بسبب الرجال والنساء من أعضاء هيئة التدريس الذين قضيتم حياتكم وأنتم تستمعون إليهم وتسألونهم وتسجلون إعجابكم بهم، لقد تركوا لدي انطباعًا وتأثيرًا لا يمحى. فقد عمل المدرسون، على إعدادي بطرق متنوعة، تتجاوز الجانب الأكاديمي، وهو ما قمت باستيعابه على مدى عقود».وأضاف «ليس فقط أعضاء هيئة تدريس مدرسة ابن خلدون الوطنية، أصحاب الفضل لوجودهم هنا اليوم، ولكن أولياء أموركم أيضا (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) فما قاموا به أمر عظيم. وبصفتي الآن وقد أصبحت أبًا، يمكنني تأكيد ذلك لكم». وتابع: «لاتشعروا بالقلق، فرغم أننا نتحدث عن وباء ومسؤوليات واعية واحتفالات افتراضية وما قد يبدو عليه وكأنكم على حافة الهاوية، بخلاف الخريجين السابقين عليكم؛ إلا أنه بالنظر إلى الواقع الأقل ضبابية من أي دولة أخرى، فأنتم في الواقع ترتقون في أكثر اللحظات إثارة في تاريخ أمتنا».

مشاركة :