أبوظبي: محمد علاء أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن اعتماد القيادة الرشيدة استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تعد أول خطة موحدة للطاقة في الدولة، تحقق توازناً بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية، وتضمن بيئة اقتصادية مريحة للنمو في جميع القطاعات، وتستهدف رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40% ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 25% بحلول 2030 ثم إلى 44% بحلول 2050، مشيراً إلى أن الإمارات قامت بتخصيص 350 مليون دولار للمساعدة على تسريع نشر حلول وتقنيات الطاقة النظيفة في الدول النامية، ومن بينها دول في إفريقيا.جاء ذلك خلال الندوة الإلكترونية، التي نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن بعد أمس «الخميس» بعنوان «العلاج لمستقبل مستدام» أدارها الدكتور سيبي فريهين رئيس الموظفين في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وشارك فيها ماجد السويدي سفير الدولة لدى مملكة إسبانيا.وقال الزيودي خلال الندوة، إنه خلال السنوات الأخيرة بذلت الإمارات - بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة - جهوداً بارزة في هذا المجال، شملت تبني سياسات واستراتيجيات وإطلاق مشاريع ومبادرات، بهدف الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامة مواردها الطبيعية، ما جعل منها نموذجاً إقليمياً وعالمياً بارزاً في الاستدامة.وأكد أن الوزارة تعمل على تحقيق رؤيتها الاستراتيجية «ريادة بيئية لتنمية مستدامة»، وذلك انسجاماً مع توجهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ الاستدامة والممارسات التي من شأنها المحافظة على البيئة والتقليل من التلوث، مشيراً إلى وجود نماذج ناجحة في القطاع الخاص والحكومي ساهمت بشكل كبير في تقليل التلوث وانبعاثات الكربون من بينها شركة مصدر وهيئة كهرباء ومياه دبي وماجد الفطيم القابضة.من جانبه قال ماجد السويدي إنه عمل سابقاً على اتفاقية التغير المناخي إلى جانب الدكتور ثاني الزيودي على المحفل الدولي، حيث تم وضع أهداف للتنمية للمستدامة معرباً عن فخره بتحقيق دولة الإمارات ممثلة في وزارة التغير المناخي لتحقيق بنود هذه الاتفاقيات والأهداف، وأكد السويدي أن دولة الإمارات تقدم مساعدات بطرق مختلفة للدولة الفقيرة، تمكنها من سلم التنمية المستدامة من خلال مشاريع طاقة شمسية ومياه شرب نظيفة في مناطق مختلفة من العالم.
مشاركة :