قال الدكتور مصطفى أبو زيد، الخبير الاقتصادي، إن قرارات مجلس الوزراء بإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية ليس فقط لدوران عجلة الإنتاج والاقتصاد، وانما للحفاظ على حياة المواطنين من جائحة كورونا.وأكد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"أن توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية مثل" المطاعم والكافيتريات والمقاهى والسينما والمسرح" مرتبط بها العديد من الصناعات المغذية لها، وتضم شرائح مختلفة من المواطنين، تأثروا بتوقف تلك الأنشطة التى تعتبر مصدر دخلهم وبالتالى فقدوا مصدر الدخل اللازم بالوفاء بمتطلبات الحياة وبالتالى لجئوا إلى الاقتراض والاعانات، وفي المقابل حدث انخفاض في قدرتهم الاستهلاكية من "اللحوم والفواكه والخضروات" التى هى بالأساس يحتاجها المواطن للتغذية السليمة لمواجهة كورونا والذين باتوا عرضة للاصابة بانخفاض الفيتامينات التى يحتاجها الجسم للمقاومة، وهذا ما اوضحته دراسة صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء جاء فيها"ان ثلث الاسر المصرية لجأت إلى الاقتراض والاعانات وبيع بعض من ممتلكاتهم لتلبية بعض التزاماتهم المعيشية" ولهذا سارعت الحكومة باعادة التشغيل قبل تزايد معدلات الفقر إلى جانب ان اقتصادنا لن يتحمل مدة اطول في هذا الإغلاق الجزئى ورفعت شعار" الاقتصاد حياة المواطن".
مشاركة :