أعلنت وزارة الري السودانية، عن استئناف المفاوضات الخاصة بسد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، أمس الجمعة، تحت إشراف الوساطة الإفريقية. وعاد الأطراف إلى طاولة التفاوض، إثر مبادرة لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك،جاءت جراء تعثر المفاوضات، ولجوء الدول الثلاث إلى مجلس الأمن الدولي. والخميس، أكد ياسر عباس وزير الري والموارد المائية السوداني، أن فريق التفاوض السوداني يواصل استعداداته لاستئناف التفاوض حول سد النهضة. وبحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، تلقى حمدوك،رسالة من رئيس جنوب إفريقيا أشاد فيها بدوره الإيجابي في الاجتماع الأخير لرؤساء دول، وحكومات مجلس الاتحاد الإفريقي حول سد النهضة. وقال سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، إن مساهمة حمدوك في الاجتماع عبرت عن التزام الخرطوم بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الأطراف. وأعرب عن تقديره لامتناع الخرطوم عن اتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء. وجاء في الرسالة أن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الاتحاد الإفريقي، التزم بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الإفريقي، واستناداً إلى إعلان المبادئ الذى تم التوقيع عليه بين السودان ومصر وإثيوبيا. وأعرب رامافوزا عن أمله في أن تتوصل المفاوضات التي يتوسط فيها الاتحاد الإفريقي لحل مقبول يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة. (وكالات)
مشاركة :