استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي الثلاثاء

  • 8/17/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تستكمل المفاوضات الثلاثية في ملف سد النهضة الإثيوبي، الثلاثاء، بعد اختتام الجلسة التي دعا إليها الاتحاد الأفريقي، بمشاركة وزراء الري والخارجية في الدول الثلاث، الأحد، حيث تقرر استئناف المفاوضات اعتبارًا من الثلاثاء 18 أغسطس آب الجاري، بهدف التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية المصرية. وأكدت مصر خلال الاجتماع، بحسب بيان وزارة الخارجية، على أهمية التفاوض "من أجل إبرام اتفاق قانوني مُلزم، ينظم عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث ويؤمن مصالحها المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره على دولتي المصب".قد يهمك أيضاًالقصة الكاملة.. ما أسباب الخلاف بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة؟ وزارة الري والموارد المائية السودانية،  قالت في بيانها، إن اجتماع الأحد، يأتي تجاوباً مع موقف السودان الذي دعا لتأجيل المفاوضات الثلاثية لمدة أسبوع لمزيد من المشاورات، فيما أعلن وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين إسماعيل، أن المفاوضات التي ستبدأ، الثلاثاء، تهدف إلى العمل على "توحيد نصوص مسودات الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث وصياغتها في وثيقة واحدة بواسطة ممثلي الدول الثلاث والميسرين من الاتحاد الافريقي". وأوضح وزير خارجية السودان، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية سونا، أن "الوثيقة الموحدة سترفع إلى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، بغرض مراجعتها والنظر في إمكانية أن تصبح أساس الاتفاق بين الدول الثلاث. وفي يونيو حزيران الماضي 2020، أعلنت أديس أبابا، بشكل أحادي، بدء ملء بحيرة سد النهضة الذي تعول عليه البلاد في خطط التنمية الاقتصادية، وسط اعتراضات من الخرطوم والقاهرة، فيما تم تعليق المحادثات في وقت سابق من الشهر الجاري. وتتفاوض الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، منذ سنوات، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وسط مخاوف دولتي المصب مصر والسودان من أن يؤثر السد على حصص الدولتين من مياه نهر النيل.قد يهمك أيضاًالسيسي: الخيار العسكري ليس مطروحًا في التعامل مع أزمة سد النهضة وتتهم الحكومة المصرية، نظيرتها الإثيوبية، بالتعنت، على خلفية رفض أديس أبابا، التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فبراير شباط الماضي، برعاية أمريكية.

مشاركة :