أظهر استطلاعان للرأي، أجرتهما «البيان» على موقعها الإلكتروني، وعلى حسابها في «تويتر»، أن تشديد فرنسا لهجتها ضد تركيا، يمهد لردع أوروبي لأنقرة، وهو ما ذهب إليه 63 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الموقع، و63.6 في المئة من المستطلعة آراؤهم في «تويتر»، مقابل 37 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في الموقع، ذهبوا إلى أن الخطوة الفرنسية من شأنها أن تؤدي إلى تدويل التدخلات التركية، وهو ما ذهب إليه 36.4 في المئة في «تويتر». وفي قراءة لنتائج الاستطلاع، يؤكد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية، د. حسن المومني، أن العلاقات بين الدولتين تاريخياً، يشوبها شائبة، فهنالك ملفات خلافية متعددة، وليس فقط الملف الليبي. اللهجة التصعيدية التي اعتمدتها فرنسا في خطابها مع تركيا، هو لردعها، حيث يوجد رفض دولي للتدخلات التركية في المنطقة، ومواقف مساندة لفرنسا، والأمم المتحدة بذاتها ترفض التدخلات الخارجية. سياسة مرفوضة وقال المومني: «هنالك تضارب في المصالح بين فرنسا وتركيا، والسياسية الهجومية التركية التي اتبعتها لتحقيق أهدافها مرفوضة، ولكن من المهم إدراك أن الطرفين تجمعهما مظلة حلف الشمال الأطلسي «الناتو»، وهذا التصعيد الدبلوماسي لن يصل إلى حد المواجهة، وإنما إلى تفاهمات معينة في الوقت المناسب. بدوره، يشير الكاتب الصحافي كمال زكارنة، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تهدد فرنسا تركيا بهذا الشكل المباشر والعنيف، وهي محاولة منها لتحجيم دور تركيا في ليبيا، بعدما اتسع دورها وتعاظم سياسياً واقتصادياً، حيث تدخلت عسكرياً وبالمال والسلاح، وأيضاً توفير المرتزقة. وأضاف: «شدة اللهجة هو وسيلة لردع تركيا، موضحاً أن القمة المقبلة بين دول حلف الشمال الأطلسي، ستتخذ إجراءات وقرارات من أجل وضع حد للدور التركي». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :