موانع الحمل المركبة فـي سن اليأس تحـمي العــظام

  • 7/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تشير دراسة جديدة منشورة بمجلة «سن اليأس» إلى أن استخدام موانع الحمل الفموية المستمر من دون التوقف لبعض الوقت قد يكون فعالاً بشكل خاص في الحد من فقدان كتلة العظام. وهي حالة تهدد النساء بعد بلوغهن سن اليأس، وتجعلهن عرضة للكسور وآلام المفاصل. وتستمر الكتلة العظمية في الزيادة حتى الـ 30 من العمر، ولكن تكون 90% من ذروتها بعمر 18 عاماً؛ والنساء اللواتي يعانين قصور المبيض المبكر يصبح لديهن نقص في هرمون الأستروجين في سن مبكرة، وهو ما يجعلهن أكثر عرضة لفقدان كثافة المعادن في العظام، خصوصاً بالفقرات السفلية من العمود الفقري (الفقرة القطنية).يتم علاج تلك الحالة في العادة باستخدام طويل الأمد للعلاج الهرموني لتعويض هرمون الاستروجين الذي كان جسم المرأة ينتجـه بصورة طبيعـية، ويساعد التعويض الهـرمونـي في تقليل تأثير فقدانها المبكر لذلك العنصر المهم. يُستخدم نوعان من العلاج التعويضي، أحدهما النظام العلاجي الهرموني، والآخر موانع الحمل الفموية المركبة المحتوية على هرمون الاستروجين.وجدت الدراسة الحالية أن استخدام موانع الحمل تلك بصورة مستمرة من دون الفترات البينية المستمرة خيار قابل للتطبيق بالعلاج الهرموني للنساء المصابات بقصور المبيض المبكر، وذلك بعد أن ظهرت فاعليته في الحد من فقدان كتلة العظام، وخاصة بالفقرات القطنية.

مشاركة :