مثل الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، صباح اليوم الأحد، أمام النيابة العامة للتحقيق معه في قضية إعدام 28 ضابطاً من القوات المسلحة السودانية في عام 1990، والمعروفة بـ”حركة 28 رمضان”. وكان النائب العام السوداني قد أصدر قرار في نوفمبر الماضي بتشكيل لجنة تحقيق في تلك القضية، وأعلنت تلك اللجنة في مايو الماضي أنها استجوبت 85 شاهداً عن الأحداث، وجمعت البيانات والشهادات. واستمعت النيابة إلى أقوال 78 شاهدًا حول تلك القضية، ويمثل البشير اليوم في أول استجواب له في تلك القضية. وكان البشير قد أعدم 28 ضابطاً بتهمة تدبير محاولة انقلابية دون تقديمهم لمحاكمة عام 1990، وقام بإخفاء جثثهم ومتعلقاتهم الشخصية.
مشاركة :