البشير يعترف بإعدامه 28 ضابطًا عام 1990

  • 7/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مرور 30 عامًا على إعدام 28 ضابطًا في السودان لم يُعرف مكان دفنهم، عادت القضية إلى الواجهة من جديد. وعثرت السلطات السودانية على مقبرة جماعية بمدينة أم درمان (قبالة العاصمة الخرطوم) على رفات 28 ضابطًا أعدموا عام 1990؛ لتنفيذهم محاولة انقلاب ضد الرئيس السوداني المحبوس عمر البشير، وفق ما أعلنت النيابة العامة. ويحاكم البشير، بتهم عدة أبرزها الانقلاب العسكري الذي أوصله للسلطة والفساد وقتل متظاهرين، فيما تباهى أمام قيادات نظامه في تسريبات بثتها (العربية) من اجتماعات جماعة الإخوان الإرهابية باسم (الأسرار الكبرى)، بكيفية إحباطه محاولة الانقلاب، معترفًا بقتل ودفن الضباط. قالت النيابة العامة السودانية، في بيان، إنها تمكنت من العثور على مقبرة جماعية، ترجح البيانات أنها المقبرة التي ووريت فيها جثامين الضباط، الذين تم قتلهم ودفنهم فيها بصورة وحشية، لافتة إلى أن تحديد مكان هذه المقبرة تم عقب جهد استمر لمدة ثلاثة أسابيع. ولا تزال النيابة تستكمل إجراءات النبش بمشاركة جهات مختصة في الطب العدلي ودائرة الأدلة الجنائية وشعبة مسرح الحادث، مؤكدة لأسر الضباط أن الجريمة لن تمر من دون محاكمة عادلة. وأضافت النيابة أنها بعد تحقيقات استمرت شهورًا مع أركان النظام السابق اقتربت من توجيه اتهامات لقادة النظام السابق، وعلى رأسهم عمر البشير، بتصفية الـ28 ضابطًا دون وجه حق. يُذكر أن هذه ليست المقبرة الوحيدة التي جرى اكتشافها في السودان، فالشهر الماضي جرى اكتشاف مقبرة جماعية في الخرطوم يشتبه أنها تضم رفات الطلاب الذين قتلوا عام 1998 أثناء محاولتهم الفرار من الخدمة العسكرية في معسكر تدريب.

مشاركة :