لم يكن جيمس ميرليس عالم الاقتصاد الشهير والحائز على جائزة نوبل، والذي تحل يوم 5 يوليو ذكرى ميلاده أحد أولئك الذين تخندقوا للدفاع عن وجهة نظر معينة معروفة مسبقة، أي أنه لم يترك الإيديولوجيا أن تتحكم برأسه، وإنما ترك للبحث أن يقرر. ويرصد موقع «رواد الأعمال» أهم المحطات والمراحل في حياة عالم الاقتصاد الراحل الشهير، وذلك على النحو التالي:ولد ميرليس 5 يوليو 1936 في قرية مينيغاف في اسكتلندا، وانتقل في عام 1950 إلى قرية ساحلية في نيوتن ستيوارت.اكتسب في سن الـ14 حماسًا كبيرًا في الرياضيات، وقد حصل على منحة من جامعة أوكسفورد.في عام 1954، ذهب إلى أدنبره، وفي عام 1957 تخرج من جامعة أدنبره في اسكتلندا.حصل على الماجستير في الرياضيات والفلسفة الطبيعية من جامعة كامبردج، ثم حصل على الدكتوراة وعمل مستشارًا أكاديميًا.عمل أستاذًا مساعدًا، ثم أستاذًا في الاقتصاد، بجامعة كامبردج، وعمل مستشارًا لدولة باكستان بمعهد اقتصاديات التنمية في كراتشي.وكان يعمل كأستاذ للاقتصاد بجامعة أكسفورد، وأستاذ الاقتصاد السياسي وأستاذ زائر في جامعات: كاليفورنيا، ييل.حصل على جائزة نوبل في الاقتصاد في عام 1996، مشاركة مع وليام فيكري، لعمله على الحوافز الاقتصادية.في عام 1971 نشر ميرليس ما يعتبر أهم أعماله وهو: تحليل خصائص جداول ضريبة الدخل؛ حيث تم تنفيذ العمل بالاشتراك مع بيتر دايموند؛ الاقتصادي الأمريكي الذي سيحصل على جائزة نوبل في عام 2010.كان مؤلفًا غزيز الإنتاج، ومن أعماله نذكر ما يلي: “دليل تحليل المشاريع الصناعية في البلدان النامية”، و”التكاليف والفوائد الاجتماعية”، و”تقييم المشاريع والتخطيط في البلدان النامية”، و”نماذج من النمو الاقتصادي”.كتب العديد من الأوراق والدراسات الاقتصادية ومن أهمها: “نموذج جديد للنمو الاقتصادي”، “النمو الأمثل للتكنولوجيا عندما تتغير”، و”استعراض الدراسات الاقتصادية”، “التقييم من الدخل القومي في الاقتصاد”، استعراض التنمية في باكستان”، “في استكشاف نظرية مثلي لضريبة الدخل”، “كفاءة الإنتاج”، “تأملات في تحليل المشاريع”، “المدينة المثلى”، “السياسة السكانية والضرائب المفروضة على حجم الأسرة”، ” قضية ثابت عائدات الاستثمار في ظل عدم التوزيع”، “مذكرات عن رفاهية الاقتصاد والإعلام والشك”، و”النظام الضريبي الأمثل في الاقتصاد”.في نهاية 2017 مرض في هونج كونج.توفي 29 أغسطس 2018 عن عمر يناهز 82 عامًا في منزل العائلة خارج كامبريدج. اقرأ أيضًا: عباس العقاد.. موسوعية الفكر ومسؤولية الثقافة جورج أورويل.. رمزية النص وعمق الدلالة أمل دنقل.. «ومتى القلب في الخفقان اطمأن؟!» بول كلي.. الفنان العابر للحدود
مشاركة :