نفذت ست طالبات من جامعة زايد، تجربة تعليمية في دراسات السياحة، بعنوان دراسة حالة عن إطلاق حملة تسويقية لوجهة سياحية، وذلك خلال رحلة استمرت سبعة أيام إلى اليونان، بإشراف الدكتورة فيلاريتي كوتسي، حيث أوضحت الطالبات أنهن تعلمن كيفية تسويق وجهة سياحية، مع التركيز على إبراز الأصالة والهوية الوطنية في التسويق السياحي، وقمن بتوثيق تجربتهن في هذا الصدد بالفيديو والصور الفوتوغرافية، إضافة إلى تدوين الملاحظات الميدانية اليومية. فقد قامت الطالبات مريم العور، وروضة الصايغ، وحمدة الشيخ، ومروة مبارك، وشمسة السعيدي، ومها العمري، من كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد، برحلة إلى اليونان، كجزء تجريبي وتدريبي من المقرر الدراسي الذي يدرسنه في الإعلام الثقافي والسياحي. وأوضحت الطالبات أنهن تعلمن خلال الرحلة التي استمرت سبعة أيام، كيفية ترويج الثقافة المحلية، وتسويق المواقع السياحية، من خلال اليونان نموذجاً تطبيقياً، وذلك بإشراف أستاذتهن الدكتورة فيلاريتي كوتسي، حيث كان عنوان المهمة تجربة تعليمية في دراسات السياحة: دراسة حالة عن إطلاق حملة تسويقية لوجهة سياحية. وقالت الدكتورة كوتسي التي رافقت الطالبات في الرحلة، إن التعلم بالتجريب في هذا المجال يؤتي ثماراً أفضل من التعلم داخل قاعات الدرس، حيث يزود الطالبات بمهارات تحليلية تمكنهن من قراءة التجربة في واقعها الحقيقي وتوصيفها بصورة أفضل، كما تعزز لديهن ملكات اتخاذ القرار والتعامل الإيجابي مع المشكلات التي قد يصادفنها في الميدان، موضحة أنها نظمت هذه الرحلة للطالبات إلى كل من العاصمة اليونانية أثينا وجزيرة سانتوريني، مهتدية بقول الفيلسوف اليوناني أرسطو إننا نتعلم بالممارسة العملية ما كنا نظن أنْ ليس بمقدورنا إنجازه قبل أن نتعلمه نظرياً. والهدف كان أن تتعلم الطالبات كيفية تسويق وجهة سياحية، والعكوف على توثيق تجربتهن في هذا الصدد بالفيديو والصور الفوتوغرافية، إضافة إلى تدوين الملاحظات الميدانية اليومية من مواقع، مثل تل الأكروبوليس ومتحف الأكروبوليس، ومعبد البارثينون والسوق اليونانية القديمة أَغورا ومعبد انتصار أثينا وغيرها. وذكرت أنه سبق للطالبات أن قمن برحلات تعليمية مماثلة، ولكن لمدة يوم واحد إلى بعض المواقع السياحية في دولة الإمارات، مثل مسجد الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، ومدينة مصدر، وبرج خليفة، وسوق السياحة العربي الملتقى، وديرة دبي، ومركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الثقافي والحضاري. وأبدت الطالبات ارتياحاً كبيراً لنتائج الرحلة، حيث يخططن لإصدار كتاب بعنوان اليونان.. رحلة لا تُنسى.