الاستعداد للعيد وإجازات الصيف .. تنعش أسواق أبوظبي

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الأسواق ومراكز التسوق التجارية في العاصمة أبوظبي نشاطاً لافتاً، نظراً للإقبال الكبير والملحوظ للمستهلكين والأفراد، استعداداً لعيد الفطر، وموسم الإجازة، فيما تعلن غالبية المحال عن تخفيضات لاستقطاب أكبر عدد من المستهلكين، الذين يكتشفون أن الأسعار الأصلية مرتفعة أصلاً عن معدلها الطبيعي، بنسب تراوح بين 20 و 50%. ويستمر الازدحام في الأسواق حتى ساعات متأخرة من الليل، وتحظى أقسام بيع ملابس الأطفال والملابس النسائية بالنصيب الأكبر من الإقبال في عملية الشراء. وفي كل عام وبحلول مواسم الأعياد باختلافها، يقوم بعض التجار وأصحاب المحال برفع أسعار الملابس والأحذية وغيرها من المستلزمات، نظراً لزيادة الإقبال على شرائها، وعرض بعض البضائع التي يقومون بتخزينها في المستودعات، كما يلجأ البعض إلى تقديم تخفيضات قد تصل إلى 70% أو تقديم عروض خاصة، يكون السبب منها في بعض الأحيان هو جذب أكبر عدد من المستهلكين، ولكنها لا تتوافق مع ميزانيات الكثير من الأسر، على الرغم من أن العيد يشكل سعادة عارمة للكثير من الأشخاص وبخاصة الأطفال. الخليج التقت عدداً من المتسوقين، ورصدت آراءهم وملاحظاتهم حيال ظاهرة ارتفاع أسعار الملابس، خلال مدة العيد، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأجمع الأغلبية على أن هناك زيادة في الأسعار تراوح نسبتها بين 20 و 50% وأكثر، وأن هذا الارتفاع يشكل عبئاً كبيراً على بعض الأسر، وخاصةً ذات الدخل المحدود، التي تتكون أفراد أسرتها من أعداد كبيرة، كما تساءل البعض عن دور حماية المستهلك والجهات المسؤولة عن مراقبة هذه المحال. 50 % زيادة قال خالد علي، أب لأربع بنات، إن الأسعار تصل إلى مرحلة المبالغة في بعض المحلات، وخاصة المراكز الكبيرة، مع الاقتراب من أيام العيد، والتي لا تخدم سوى شريحة معينة من الناس، وتغفل عن الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تصل الزيادة في الأسعار إلى 50 %، مشيراً إلى أن الأسعار تبقى في ارتفاع مستمر. وأوضح علي، أن سعر فستان الفتيات، كان لا يتعدى 70 إلى 80 درهماً خلال العام الماضي، أم اليوم فسعر القطعة الواحدة يصل إلى 160 درهماً، مبيناً أن متوسط الصرف في كل عيد لبناته سنوياً يصل إلى 2000 درهم تقريباً. جودة أفضل ومن جانبها، أضافت إيمان نور الدين، أن جودة الأقمشة والملابس أفضل بالمقارنة مع السنوات السابقة، وأن هناك ارتفاعاً في الأسعار قد يصل في بعض المحلات إلى نسبة 20%، حيث إن سعر القطعة الواحدة خلال العام الماضي كان 300 درهم، واليوم ارتفع ليصبح 450 درهماً على الأقل، طالبةً من أصحاب المحلات والمراكز، الإكثار من وضع الإعلانات لمعرفة أماكن وجود التخفيضات والعروض. أسعار ثابتة وبيَّن محمد عبد الله المزروعي، أب لأربعة أولاد، أنه لم يلحظ أي زيادة أو اختلاف في الأسعار عن السنوات السابقة، أي أن الأسعار ثابتة، موضحاً أن متوسط الصرف للطفل الواحد خلال التحضيرات للعيد، قد يصل إلى 700 درهم، حيث إن سعر تفصيل الكندورة للكبار يصل إلى 185 درهماً، وهذا يعتمد على جودة القماش المستخدم، والجاهز يراوح بين 60 و 80 درهماً، أما سعر تفصيل الكندورة، للأطفال فيصل إلى 75 درهماً، والجاهز يراوح بين 30 و 40 درهماً. وقت محدد وقال عبد الله خميس الجنيبي أب لطفل واحد، إن أسعار ملابس العيد ثابتة ولم يلاحظ أي ارتفاع فيها، أما الزيادة أو الاختلاف فقد تكون في محال الخياطة، حيث إنه يجب الانتهاء من تفصيل الملابس سواء الكنادير أو العباءات، قبل مدة محددة من العيد، حتى لا تزدحم المحلات مع قرب العيد، وبالتالي يصعب على محال الخياطة الانتهاء منها في الوقت المحدد.

مشاركة :