أعلنت محال التخفيضات داخل جزيرة أبوظبي ومنطقة المصفح زيادة عدد حملاتها الترويجية والعروض على كافة أنواع السلع والمنتجات خلال عيد الفطر، في خطوة منها لاستقطاب المزيد من العملاء. وشملت العروض المعلنة كافة أنواع الملابس والأحذية ومستلزمات زينة العيد والأدوات والأواني المنزلية، بنسب تراوحت ما بين 25 و%70، مما أسهم في نمو وانتعاش مبيعات الأسواق بنسبة بلغت %40 مقارنة بمبيعات الشهر الماضي، وذلك مع زيادة عدد مرتادي المحال من المتسوقين الباحثين عن السلع الاستهلاكية ومستلزمات العيد. أعداد المتسوقين وقالت أميرة مسعد مسؤولة مبيعات في محل «رد ستار للتخفيضات»: إن تزايد أعداد المتسوقين في أيام رمضان وتضاعف أعدادهم جاء متزامناً مع نزول العائلات لقضاء احتياجات عيد الفطر من ملابس وهدايا، مشيرة إلى أن هناك فئات أخرى تفضل شراء زينة العيد ومستلزمات البيت من المفروشات والأواني ذات التصاميم الجديدة. وأشارت إلى أن محال البيع بالأساس أسعارها مخفضة وتناسب جميع شرائح المجتمع، كما توجد بالمحل سلع مختلفة تجعل منه محط أنظار العائلة بأكملها، فإلى جانب الملابس والأواني، هناك ألعاب الأطفال والتي تلقى إقبالاً كبيراً عليها خلال العيد، وكذلك المأكولات المخفضة والمدعومة بأسعار أقل بكثير عن الأسواق الأخرى. حركة نشطة وأفاد فاروق محمد، المسؤول بمحل مركز رويال للتخفيضات، أن هناك زيادة لافتة على شراء مستلزمات العيد من أوانٍ وأطعمة وأدوات زينة ومباخر، مبيناً أن الحركة تنشط بشكل كبير بعد فترة الفطور، كما تتركز مشتريات أغلبية العملاء على مستلزمات الضيافة العربية من دلال شاي والقهوة والفناجيل ذات الأطقم الحديثة، كما هناك إقبال على شراء بعض مستلزمات الأطفال والنساء من أدوات الزينة والأكسسوارت والحلي. وأوضح أن شهر رمضان شهد اهتماماً واسعاً بشراء الأطعمة وأواني حفظ الطعام والصحون والملاعق وحافظات العصائر، والتعليقات الجدارية من اللوح الدينية وساعات الحائط التي تحمل مميزات إقامة الأذان، بالإضافة لمخدات الجلسات التي تزين بعبارات دينية وعلى مستلزمات السفرة وتقديم الطعام فقط، كما شهدت الأيام الأخيرة من الشهر التحول في عمليات الشراء من الطعام إلى مستلزمات التزيين والتطيب كذلك. وأشار فاروق إلى أن أغلب السلع المعروضة بالمحل من دول مثل الهند وتركيا والصين تمتاز بجودتها، إلى جانب السعر الرخيص الذي يميز محال التخفيضات عن سواها من المحال الأخرى. حملات الترويج وبين إسماعيل عبد الحفيظ بائع في محل الهدايا، أن محال التخفيضات كانت تستقطب فقط الجالية الآسيوية والعربية، والقليل من المواطنين، ولكن بفضل حملات الترويج التي قام بها العديد من مشاهير التواصل الاجتماعي، لفتت هذه الحملات الانتباه لسوق التخفيضات بما يحتويه من سلع نادرة وجميلة، ربما لا يمكن إيجادها في أماكن أخرى ومراكز تجارية ضخمة. وبين أن لكل سوق مميزاته وتمتاز محال التخفيضات بقلة الأسعار وتنوع البضائع تحت سقف محل واحد، حيث تلبي محال التخفيضات جميع مستلزمات العائلة وبأسعار جيدة ومنافسة، مضيفاً أن هذه الأسواق منتعشة طوال العام، ولكن تبلغ ذروة الارتفاع في مبيعاتها في شهر رمضان وموسم العيد من كل عام، حيث تقوم الأسر بتحديث أواني الأطعمة وأدوات الزينة. وبين حفيظ أن ما يميز أسعار السوق هو انخفاضها مقارنة بالمحال الأخرى والمواقع الإلكترونية، وذلك بسبب قيام المحال باستيراد السلع بالجملة، فيكون سعر الشحن أقل بكثير.