قال أسامة عبد العزيز الكاتب الصحفي، إن تراجع شعبية أردوغان ترجع إلى عدة أسباب أبرزها ديكتاتورية شخصيته في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه أصبح وحده الحاكم في تركيا.وأضاف أسامة عبد العزيز، في مداخلة هاتفية عبر "غرفة الأخبار" المذاعة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الشعب التركي يرفض سياسة أردوغان؛ لأنها لا تعبر عن رغباتهم، وهذا لأن النظام السياسي التركي تحول من برلماني إلى رئاسي.وأوضح أسامة عبد العزيز ، أن تركيا يسود فيها الفساد والرشاوي، والذي زاد في الفترة الأخيرة من حكم حزب العدالة والتنمية.وتابع أن الثقة بين الشعب التركي وحزب العدالة والتنمية أصبحت معدومة، لافتا إلى فرض ضغوط كبيرة على وسائل الإعلام المعارضة لسياسات أردوغان.وأكمل أن 95% من وسائل الإعلام تحت قبضة حزب العدالة والتنمية، إضافةً إلى تسييس السلطة القضائية، وهذا جعل القضاء في تركيا لا يحصل على استقلاله.
مشاركة :