أظهر استطلاع نُشرت نتائجه أمس، تراجعاً في شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ انتخابات يونيو، بنسبة بلغت 1.6 في المئة لتصل إلى 39.3 في المئة. وكشف المسح الذي استطلع آراء خمسة آلاف وأُجري يومي 12 و13 سبتمبر الجاري، أن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيس كان أكبر الرابحين في الاستطلاع، حيث نال 28.1 في المئة من 25 في المئة، كان قد حصل عليها في انتخابات يونيو الماضي. وجاءت نتائج هذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة غيزيشي على النقيض تماماً من استطلاع آخر منفصل، قامت به مؤسسة متروبول الأسبوع الماضي، أظهر ارتفاعاً في التأييد لحزب العدالة والتنمية، لكنه ليس كافياً لانفراده بالسلطة. وكان الحزب الذي أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان، خسر أغلبيته في تلك الانتخابات، وذلك للمرة الأولى منذ توليه السلطة في البلاد في 2002.