عقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اجتماعاً مع أعضاء مجلس محافظة الأنبار برئاسة المحافظ صهيب الراوي، فيما بحث مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي بريت مكورك تدريب وتسليح القوات العراقية لمواجهة داعش، في وقت بحث وزير الدفاع خالد العبيدي، مع قيادة القوات البرية التحضيرات التي أعدتها وزارة الدفاع لتحرير مدينة الرمادي، معتبراً أنها ستكون معركة كبيرة ومنعطفاً حاسماً. وبحسب بيان صادر عن مكتبه، بحث العبادي مع أعضاء مجلس محافظة الأنبار الاستعدادات لتحرير المحافظة من تنظيم داعش وحماية المواطنين وإعادة العائلات النازحة ومشاركة أهالي المحافظة في تحرير مناطقهم إضافة إلى مسك الأرض بعد تحريرها. وقال إننا بصدد القيام بعمليات لتحرير الرمادي وليس الفلوجة فقط، والبعض للأسف يخدم العدو إعلامياً ويكسر معنويات المواطنين، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى للعمليات حققت أهدافها، ونسعى لإكمال بقية المراحل وعازمون على تحقيق النصر إن شاء الله. كما بحث العبادي مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية مسألة تدريب وتسليح القوات المسلحة العراقية وإعادة النازحين ومستجدات الأوضاع في العراق والمنطقة. وذكر بيان لوزارة الدفاع أن العبيدي زار بصحبة عدد من قادة الوزارة وضباطها، مقر قيادة القوات البرية، وبحث معهم الاستعدادات التي أعدتها وزارة الدفاع لمعركة تحرير الرمادي. وعلى صعيد متصل، دعا المرجع الديني في العراق علي السيستاني دول المنطقة إلى بذل الجهد لوقف تدفق المتشددين على العراق وحذر من أن المقاتلين سيعودون يوماً ليهددوا بلدانهم الأصلية.
مشاركة :