لوّح حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الفاقدة للشرعية بالنزول إلى الشارع، بينما شددت الحكومة على ضرورة التزام القانون وعدم مخالفته، وأكدت مصادر أمنية توقيف مقيم عربي كان أرسل عدة تهديدات داعشية إلى كويتيين في بلدهم. ورأى الحزب في بيانٍ شديد اللهجة صدر أول أمس الخميس، أن الحكومة تُمارس تضييقاً متزايداً على الحياة السياسية، وتحدّ من عمل الحزب وتقمع الحريات ولا تمنع الفساد، وهاجم ما نعته إقصاء مقصوداً للجماعة واعتبارها فاقدة للشرعية. ورأى وزير الشؤون البرلمانية والسياسية خالد الكلالدة خطاب الحزب انفعالياً ومنفرداً وينطوي على مغالطات ناتجة عن تأثره بخلافات الجماعة الفاقدة للشرعية، والجمعية المُرخّصة، ومحاولة تصديرها إلى المواجهة مع الحكومة، ودعا إلى التزام الأنظمة والقانون في جميع الخطوات، مشدداً على اتخاذ ما يلزم حال تجاوزه. من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية، توقيف مقيم عربي كان أرسل تهديدات داعشية إلى كويتيين في بلدهم. وأوضحت المصادر أنها تلقت من السلطات المعنية في الكويت، وصول رسائل نصّية إلى عدد من المواطنين والمواطنات الكويتيين، مصدرها رقم هاتف من الأردن، تتضمن وعيداً حال عدم الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي. وجاء في نص إحدى الرسائل التي وصلت إلى شابات في الكويت، أنه وقع عليهن الاختيار حتى يصبحن سبايا لدى التنظيم الإرهابي، مع العمل على العثور عليهن نحو موتهن قريباً. وأوقف الأمن المُتهم 14 يوماً على ذمة التحقيق.