مانشستر سيتي واثق من تفادي عقوبة الإيقاف الأوروبي | | صحيفة العرب

  • 7/6/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل مانشستر سيتي صراعه مع اليويفا أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي حيث قدم النادي طعنا على قرار منعه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين. وفيما لا تزال الفرصة سانحة أمام النادي الإنجليزي للفوز بأبطال أوروبا هذا الموسم، قد يحرم الفريق من الدفاع عن اللقب في الموسم المقبل بسبب العقوبة المفروضة عليه. لندن – أبدى المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا ثقته بأن فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي سيتجنب عقوبة حرمانه من المشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) لموسمين، بموجب قرار محكمة التحكيم الرياضي (كاس) المتوقع صدوره هذا الشهر. وحرم يويفا سيتي من خوض مسابقتي دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لموسمين بذريعة مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف. لكن النادي المتوج بطلا لإنكلترا في الموسمين الماضيين (2017 – 2018 و2018 – 2019) تقدم باستئناف أمام محكمة التحكيم في مدينة لوزان السويسرية. وأشارت “كاس” إلى أنها ستصدر حكمها في القضية، خلال الأسبوع الذي يبدأ الاثنين 13 يوليو. وقال غوارديولا “نحن مستعدون. لدي ثقة كبيرة بأنه سيسمح لنا بالمشاركة في دوري الأبطال، لأننا نريد أن نكون على أرض الملعب خلال هذين العامين”. وتابع “في 13 يوليو سنعرف القرار، وآمل في أن يكون لصالح النادي؛ لكل العاملين فيه، اللاعبين، الجهاز الفني… لمحاولة الاستمرار في النمو كناد في الأعوام المقبلة”. وخسر سيتي لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم لصالح ليفربول. وفي غياب أي مفاجآت كبرى، لن ينهي سيتي (الثاني حاليا) الموسم المحلي خارج المراكز الأربعة المؤهلة إلى المسابقة القارية في الموسم المقبل. كما أن النادي لا يزال في المنافسة القارية هذا الموسم، إذ بلغ الدور ثمن النهائي، وحقق الفوز في الذهاب على ريال مدريد الإسباني بنتيجة 2-1. وبعد تعليق منافسات المسابقة، يستأنف الاتحاد الأوروبي دوري الأبطال في أغسطس المقبل. ومن المقرر أن تقام مباريات الإياب المتبقية لثمن النهائي في السابع من الشهر المذكور والثامن منه، على أن تقام الأدوار الأخرى (اعتبارا من ربع النهائي)، بنظام بطولة مصغرة في العاصمة البرتغالية لشبونة. يويفا حرم سيتي من خوض دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي لموسمين بذريعة مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف وقال المدرب الإسباني “تختلف كل مباراة عن غيرها، لكن لا يمكنني أن أنكر أن تغلبنا على ليفربول بالطريقة التي قمنا بها” كان جيدا. وتابع “كرة القدم مرتبطة بالمشاعر، باللحظات (…) أحيانا يكون المزاج جيدا، أحيانا يكون سيئا عندما تواجه فرقا كهذه، لكن يمكننا القول إننا فزنا ربما على أفضل فريق في العالم حاليا”. ويواصل سيتي الذي أحرز ثلاثية محلية غير مسبوقة في الموسم الماضي، مسيرته في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث من المقرر أن يواجه أرسنال في 18 يوليو. وأشار المدرب إلى “ما أرغب فيه هو الوصول إلى هاتين المباراتين (أرسنال وريال في دوري الأبطال) في أفضل الظروف الممكنة (…) الفوز في مباريات كهذه لا يتحقق عبر التكتيك أو الأفكار، بل بالرغبة (…) عندما يريد فريق أن يقوم بذلك (الفوز)، ربما سيخسر في نهاية المطاف، لكن المباراة لن تكون سهلة لخصمه”. وفي سياق آخر قال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي إنه يجب على فريقه التأقلم على اللعب تحت الضغط في المباريات المتبقية من الدوري الإنجليزي في ظل سعيه لإنهاء الموسم في المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا. وسجل أوليفييه جيرو وويليان في الشوط الأول وأضاف روس باركلي هدفا في الشوط الثالث ليحقق تشيلسي رابع الترتيب الانتصار 3-0 على واتفورد المتعثر. وكان هذا الانتصار بمثابة رد الفعل المثالي عقب خسارة تشيلسي 3-2 أمام جاره اللندني وست هام يونايتد في الجولة الماضية. وقال لامبارد للصحافيين “كل مباراة سنخوضها تحت الضغط الآن. خضنا مباراة وست هام تحت الضغط لأننا كنا ندرك إمكانية التقدم للمركز الثالث. هذا نوع مختلف من الضغط لكن يبقى الأمر كما هو والآن ينصب تركيزنا على المباراة التالية”. وأضاف “لا يمكن أن نهتم بشكل مبالغ فيه بما يفعله كل طرف آخر في الوقت الحالي ولقد نجحنا في ذلك”. قال لامبارد إن تشيلسي سيواصل اللعب تحت الضغط حتى النهاية. وقال لامبارد الذي يملك فريقه 57 نقطة من 33 مباراة عن مانشستر يونايتد “هو فريق جيد جدا.. في الواقع إننا نتقدم عليه بفارق نقطتين ما يجعلنا نشعر بالسعادة”. وأضاف “ندرك أننا سنتنافس حتى النهاية بسبب مسيرة هذا الفريق لذا نحترم يونايتد وكل الفرق المنافسة القريبة. “في الوقت ذاته يجب أن ينصب تركيزنا على أنفسنا ومحاولة الاستمرار في تحقيق النتائج. هذا هو الشيء الأهم بالنسبة لنا”. من جانبه قال ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال إن استعداد ناديه “للمعاناة” من أجل الفوز سيعيد الأوقات السعيدة للفريق اللندني. وفاز أرسنال 2-0 على ولفرهامبتون واندرارز المتألق في أفضل نتيجة تقريبا منذ تعيين أرتيتا بدلا من أوناي إيمري في ديسمبر الماضي ليتقدم إلى المركز السابع في الدوري الممتاز. وهذا هو الانتصار الثالث على التوالي لأرسنال ليحتفظ بآماله في التأهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل. ويتأخر أرسنال بست نقاط عن مانشستر يونايتد خامس الترتيب، مع إمكانية أن يكون المركز الخامس كافيا للتأهل لدوري الأبطال هذا الموسم في ظل تعرض مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني لعقوبة. ويتقدم تشيلسي رابع الترتيب بثماني نقاط على فريق أرتيتا. وقال أرتيتا “كل مباراة نخوضها لا مجال فيها للخطأ ونحن ندرك أننا نحاول الفوز بكل مباراة”.

مشاركة :