وفاة الفيصل خسارة للوطن والأمة العربية والإسلامية

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لـ«عكاظ» عدد من أعضاء مجلس الشورى، أن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل يعتبر خسارة كبيرة على الوطن والأمة العربية والإسلامية، مشيرين إلى أنه كان دبلوماسيا محنكا في المحافل الدولية. وقال الدكتور فهد العنزي: إن وفاة سعود الفيصل خسارة كبيرة فقد كانت تتمثل فيه الحنكة السياسية والتجارب التي خاضها طوال أربعة عقود في إدارة وزارة الخارجية والمتحدث باسم المملكة، وأكد في عدد من المناسبات (رحمه الله) بأن المملكة هي بلاد السلام والراعي للسلام العالمي وسياستها الخارجية تعكس نهج دستورها وتعاليم ديننا القويم. وأضاف العنزي أن الفقيد كانت له مواقف كثيرة في العديد من المناسبات والمحافل الدولية، ومنها عندما حصلت المملكة على الأصوات التي تخولها لدخول عضوية مجلس الأمن الدولي، وقال خلالها إن المملكة لا تريد الانضمام لمجلس الأمن الدولي حتى يصلح حال ذلك المجلس وتنفذ قراراته الصادرة. وزاد: الفيصل خاض تجارب كثيرة وكبيرة وعاصر أحداثا مختلفة ولم يكن منه (رحمه الله) إلا أن بقي على ثوابت الدين وسياسة السلام والإخاء. من جانبه، قال عضو المجلس الدكتور عبدالله العتيبي: إن وفاة الأمير سعود الفيصل تمثل خسارة رجل حكمة ودراية ورجل سياسي من الطراز الأول، ساهمت تجاربه الدولية طوال الأربعين عاما كوزير للخارجية في إيصال صوت المملكة عاليا في المحافل الدولية، وأصبح للمملكة حضور بارز في الفعاليات والمحافل الدولية. وبين العتيبي أن وفاة الأمير سعود الفيصل فقد لرمز كبير في العملية السياسية، فقد كان له دور كبير بعد الله تعالى في ما وصلت إليه المملكة من مكانة دولية في عالم السياسة. وقال الدكتور عبدالرحمن العطوي: إن وفاة الأمير سعود الفيصل خسارة كبيرة للوطن، فقد حرص (رحمه الله) على خدمة دينه ووطنه. مضيفا أن المملكة أكدت على السلام العالمي والتعاون المثمر بين الدول وتعمل على محاربة الفتن والطائفية وهذه هي السياسة التي حملها الفيصل في قلبه وحققت للمملكة هذه المكانة الرفيعة في المحافل الدولية.

مشاركة :