بريطانيا تجرّب خوذة مزودة بكاميرا متطورة

  • 7/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجري قوات البحرية الملكية البريطانية اختبارات لكاميرا فيديو جديدة مثبتة على خوذة مصممة خصيصا للاستخدامات العسكرية وكذلك لنقل بث مباشر عبر شبكة اتصال بمراكز القيادة حتى يمكنهم إبلاغ الضباط والجنود في ساحات القتال بالقرارات التكتيكية بشكل فوري. وبحسب ما نشره موقع New Atlas، يعتمد جانب من مفهوم الإعداد المستقبلي لقوات المارينز البريطانية، على استخدام كاميرات مثبتة في خوذة الجنود والضباط، تم تقويتها وزيادة قدرتها على مقاومة العوامل الجوية الصعبة في ساحات القتال.تبديد الضبابية يشار إلى أن الاتصالات العسكرية قد قطعت شوطا طويلا في القرنين الماضيين، حيث تطورت الوسائل من محاولات صعبة لإبلاغ الأوامر إلى الجنود في الخطوط الأمامية عبر أجهزة وأدوات عتيقة، إلى الطفرة التي بموجبها أصبحت القوى العسكرية الكبرى تعتمد فيها اليوم على شبكات بيانات ثنائية الاتجاه معقدة وذكية بشكل متزايد. وتربط الشبكات المتطورة حاليًا بين جميع الأفراد والعناصر بداية من القائد وصولًا إلى الجنود في الخطوط الأمامية بل وللدرون والأسلحة ذاتية التحكم برًا وجوًا وبحرًا. وتسهم شبكات البيانات الذكية بشكل فعال ومحوري في تبديد الضبابية، التي كانت تخيم على أجواء الحروب وساحات القتال بعيدًا عن متناول اتصالات القيادة، ولكنها تتطلب أيضًا تدفقًا مستمرًا للتكنولوجيا الجديدة لدعمها.تكتيكات كوماندوز بثوب مستقبلي كما يتسابق العلماء والمتخصصون للتوصل إلى حلول لواحدة من أهم المشكلات المتعلقة باستخدام شبكات الاتصال والتقنيات المبتكرة ذات الصلة والتي تتلخص في أن قوات النخب مثل مشاة البحرية الملكية، ونظرائهم في جيوش العالم، يعملون في أغلب الأحوال في بيئات بعيدة وقاسية وصعبة على المعدات وتكنولوجيا الاتصالات، مثل بلوتوث وواي فاي، التي تعتمد عليها الأجهزة القابلة للارتداء غالبًا. من هذا المنطلق، تم تصميم كاميرا الفيديو الجديدة بواسطة شركة MarWorks المتخصصة في التقنيات العسكرية وVisaul Engineering وهي شركة متخصصة في التصميم والتصنيع المتخصص للهندسة البصرية، كي تساعد قوات المارينز على العودة إلى العمل بتكتيكات الكوماندوز مجددًا في مواقع متفرقة بفرق عسكرية صغيرة العدد تقاتل بفاعلية وجدارة.شبكة هاتف محمول ويشتمل مشروع التطوير المستقبلي لقوات المارينز الملكية أيضًا على تجارب تجريها حاليًا وحدة المشاة الخفيفة 40 Commando بالبحرية البريطانية لاختبار برامج تشغيل، تتعامل مع تدفق البيانات في الوقت الفعلي (بشكل فوري) من خلال أجهزة الراديو الجديدة لشبكة الهاتف المحمول.

مشاركة :