حصل رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس على تفويض قوي لاستكمال المفاوضات مع الدائنين الدوليين، وذلك بعد مصادقة البرلمان بعد منتصف ليل الجمعة على المقترحات الجديدة لخطة الانقاذ الاقتصادي التي قدمت الى مجلس وزراء مالية منطقة اليورو، وحصل المقترح على مئتين وواحد وخمسين صوتا من اصل ثلاثمئة نائب. يقول رئيس الوزراء تسيبراس: للاجابة على سؤال ان ارتكبنا اخطاء خلال الاشهر الخمسة من المفاوضات، الجواب الوحيد الصادق هو نعم، لقد ارتكبنا اخطاء. عشرة من نواب حزب سيريزا اليساري امتنعوا عن التصويت فيما صوت اثنان من الحزب ضد المقترحات، وانقذ رئيس الحكومة تصويت الموالين لاوروبا لصالح الخطة. يقول ايفانجيلوس ميماركيس الرئيس المؤقت لحزب الديمقراطية الجديدة: الوقت ينتهي الاحد، ومعه نحتاج الى الانتهاء سيدي رئيس الوزراء، لا استطيع تصور كيف سيبدو عليه حال البلد صباح الاثنين، ان لم نتوصل الى اتفاق. دائنو اليونان وهم صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي، اعتبروا المقترحات ايجابية، وسيبحثها وزراء مالية منطقة اليورو السبت قبل قمة قادة الاتحاد الاوروبي الاحد. فيما تستمر المسيرات في اثينا بين رافضة ومؤيدة لخطة لحكومة لانعاش الاقتصاد. يقول مراسل يورونيوز في أثينا ستاماتيس جيانسيس: على الرغم من انشقاق سبعة عشر عضوا من معسكر الائتلاف الحكومي، نال تسيبراس ثقة البرلمان للمضي قدما في اتفاق جديد مع الدائنين، لكن تمرد النواب سبب قلقا كبيرا في قيادة سيريزا مع اجراءات التقشف الجديدة التي ستعرض مجددا على البرلمان بعد قمة الاتحاد الاوروبي.
مشاركة :