دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن اكتشافها لشجرة السرح، التي تتواجد في دولة الإمارات بشكل نادر، ضمن برامجها المصممة لحفظ النباتات المحلية المهمة ومحاولات الإكثار منها بدءاً من فصل الخريف القادم. بيئة أبوظبي ترصد أول شجرة سرح، التي يصل عمرها إلى 100 عام، في مدينة العين وسجلت الهيئة وجود شجرة واحدة فقط في إمارة أبوظبي، وتحديداً ضمن أحد التشكيلات الصخرية في منطقة ملاقط شرقي مدينة العين، بالقرب من الحدود مع سلطنة عُمان ضمن منطقة يصعب الدخول إليها، مما ساهم في توفير الحماية للشجرة الأخيرة من هذا النوع في الإمارة، وفقاً لموقع الرسمي لهيئة البيئة في أبوظبي. ويقدر بعض من سكان المنطقة أن عُمر الشجرة يزيد عن 100 عام، ويذكرون استخدام أفرعها الدقيقة كأداة لوضع كحل العين، وهو ما يطلق عليه في كل من اللغة العربية الفصحى واللهجة المحلية "المرود"، وفقاً لما نشره الحساب الرسمي لهيئة البيئة - أبوظبي عبر موقع "انستغرام". View this post on Instagram . سٌجلت شجرة السرح النادرة، لأول مرة بدولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة رأس الخيمة، كما شوهدت هذه الشجرة في مدينة العين بإمارة أبو ظبي. يعتقد بعض سكان المنطقة أن عمر الشجرة يزيد على 100 عام، ويذكرون أن أفرعها الدقيقة كانت تستخدم كأعواد لتكحيل العين، وهو ما يسمى في كل من اللغة العربية الفصحى واللهجة المحلية " المرود". اسحب الشاشة لتتعرف على المزيد من الحقائق حول شجرة السرح ↔️ #هيئة_البي First recorded only in Ras Al Khaimah, the extremely rare Sarh Tree has been sighted in Al Ain, Abu Dhabi. Some of the people of the region estimate the age of this individual tree to be more than 100 years, as they remember the use of its delicate branches as an eye liner, which is called in both the standard Arabic language and the local dialect "Al-Marwad". Swipe for more facts about the Sarh Tree ↔️ #EnvironmentAgency A post shared by Environment Agency - Abu Dhabi (@environmentabudhabi) on Jul 6, 2020 at 2:23am PDT وقالت الأمين العام بهيئة البيئة – أبوظبي، شيخة سالم الظاهري، أن الهيئة بصدد إعداد دراسة معمقة حول الوضع الحالي لشجرة السرح وإعداد خطة للمحافظة على هذا النوع من الأشجار. كما ستعمل الهيئة مع مراكز البحث العلمي في الجامعات المحلية لإجراء محاولات لإكثارها بالأنسجة وقياس مدى نجاح المشروع، وفي حال النجاح بإكثارها ستتم عمليات إعادة التأهيل لهذا النوع ضمن مواقع مختارة من موائله الطبيعية. وتعد شجرة السرح، شجرةً دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها الى 8 أمتار تقريباً، وتتسم بأوراق جلدية الملمس والتي تكون كثيفة على الأفرع، مما يكسب الشجرة تاج أخضر كروي كثيف يوفر الظل بشكل مثالي عند اكتمال نموه. وتتشكل أزهار الشجرة خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/شباط وتتحول إلى ثمار صغيرة شائكة تنضج في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان. وتعتبر شجرة السرح من الأشجار ذات الانتشار الأفريقي، والتي تقل أعدادها في شبه الجزيرة العربية. وتمثل كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات الحد الشرقي العالمي لانتشار هذا النوع من الأِشجار.
مشاركة :