أعرب معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر عن حزنه ومواساته في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية -رحمه الله- رافعاً التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله في فقيد المملكة والعالم أجمع. وقال معاليه : إن الأمير سعود الفيصل رجل دولة من الدرجة الأولى ويتميز بالحكمة والخبرة والسياسية العريضة ويشهد بمواقفه الحاسمة العالم بأسره في عدد من القضايا المهمة والمؤثرة على المستوى العربي الإسلامي والعالمي. وأشار إلى أن الوطن فقد رجلًا كبيرًا ذو مكانة عالية لدى القيادة الرشيدة خدم دينه ووطنه طوال العقود الماضية من خلال عمله كوزير للخارجية وحتى ما بعدها، إذا كان رحمه الله رمزاً من الرموز السياسية في العالم أجمع، وقدم مع القيادة خدمات جليلة لبناء هذا الوطن وفق المتغيرات التي طرأت في تقدم الدول في شتى المجالات. وأفاد أن الأمير سعود الفيصل باقي في ذاكرة الجميع حيث كان مثالاً يحتذى به لكل مسؤول في عمله وتفانيه وحكمته، مما أسهم في رسم العمل السياسي للمملكة العربية السعودية بالاتزان والحكمة ونفاذ البصيرة، من خلال نشأته على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك فيصل بن عبدالعزيز. وأكد الدكتور الجاسر أن المملكة العربية السعودية لم تفقد رمزاً سياسياً لوحدها ، بل فقدته رحمه الله الدول العربية والعالمية الصديقة، فقد كان الفقيد مؤمنًا بحوار العقل والحكمة والوضوح والمنطق في كل المؤتمرات والاجتماعات التي شارك بها طوال حياته العملية، حتى أخذ كبار السياسيين في العالم بنهجه ومسيرته في العمل السياسي ، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء لما قدم من وفاء وإخلاص لدينه ووطنه وأمته.