يشعر الممثل الأمريكي توم هانكس بأن قلبه «محطم» لعدم انطلاق عروض فيلمه الجديد عن الحرب العالمية الثانية في الصالات السينمائية بسبب جائحة «كوفيد- 19»، لكنه يأمل في أن يكون هذا العمل بمثابة نموذج للمشاهدين حول كيفية التعامل مع عدوان، حتى لو كان صادراً عن فيروس.ويُعرَض الفيلم الذي يحمل عنوان «جرايهاوند» اعتباراً من 10 يوليو/تموز الحالي عبر منصة «أبل تي في بلس». وإضافة إلى كونه كاتب السيناريو، يؤدي هانكس في الفيلم دور قائد سفينة حربية أمريكية ترافق مجموعة من السفن التابعة للحلفاء تعبر شمال المحيط الأطلسي المزروع بالغواصات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.ويرافق الفيلم طاقم السفينة الشاب في هذه الرحلة المرعبة التي يواجه فيها أعضاؤه مسؤوليتين، أولاهما حماية السفن التي يرافقونها، والثانية حماية بعضهم البعض.وقال هانكس خلال مؤتمر صحفي افتراضي:«هؤلاء الشبان على السفينة.. كل ما يستطيعون فعله هو المتوقع منهم، والأمل بأن يساعدهم مزيج من العناية الإلهية والحظ في أن يعبروا».وأضاف:«لا أحد يعرف كم سيستمر فيروس كورونا، ولا من سيموت بسببه...لا حاجة إلى الذهاب بعيداً لنعرف أوجه الترابط والتشابه مع سنوات الحرب». وذكّر نجم «سايفينج برايفت راين» ومنتج مسلسل «باند أوف براذرذ»، الذي أصيب بكورونا وتعافى، بأن تدابير بسيطة تتيح اليوم الوقاية من الفيروس، ومنها الحفاظ على التباعد الجسدي ووضع كمامة، فيما لم يكن البحّارة على السفينة خلال الحرب العالمية الثانية يستطيعون حماية أنفسهم من صواريخ الطوربيد الألمانية، ومن المحيط الجليدي. وأضاف: «كل من لا يطبّق هذه الأمور البسيطة، يجب أن يشعر بالخجل».
مشاركة :