أعلن مجلس الأوقاف السنية في جلسته الماضية في شهر مايو 2020 عن خطته التي ترمي إلى تطوير العمل الوقفي وتعزيز مساهمة الوقف في تنمية الإقتصاد الوطني وأن يكون أحد روافده الهامة. و ذلك من خلال تطوير الأداء في الإدارة من ناحية وعقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع نظار الوقف من ناحية أخرى. جاء ذلك خلال توقيع مذكرة التفاهم بين إدارة الأوقاف السنية والنظار الشرعيين عن وقف المغفور له بإذن الله تعالى محمد بن مقبل البنعلي. حيث وقع عن الإدارة فضيلة الشيخ د. راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الاوقاف السنية بينما وقع النظار على الوقف السادة عيسى بن يوسف البنعلي ومبارك بن عبدالله البنعلي وعيسى بن سيف البنعلي. و حضر مراسيم التوقيع على مذكرة التفاهم مدير إدارة الأوقاف السنية المهندس يوسف أحمد نور. حيث إشتملت المذكرة على التعاون بين الطرفين في إدارة الوقف المذكور و تذليل جميع الصعاب التي تواجه النظار و تمكينهم من القيام بأعمال نظارتهم على أكمل وجه. وصرح د. الهاجري بأن العمل جاري في الإدارة لإستكمال هذه الاتفاقيات والمذكرات مع بقية النظار بمملكة البحرين حتى تكتمل المنظومة الوقفية في المجتمع لتشكل رافدا إقتصاديا قويا لتعزيز وتمكين المستفيدين من الوقف وليكون معينا لحل المشكلات التي تطرأ من حين لآخر بالمجتمع . كل ذلك يأتي ضمن خطة طموحة للمجلس لتطوير وتنظيم أسس وقواعد إدارة العمل الوقفي ، حيث سيسهم ذلك في تحقيق أقصى فائدة مرجو للوقف وتحقيق شروط الوقف والحفاظ على الوقف وتنميته واستثماره. كما أكد د. الهاجري على أن مجلس الأوقاف سيبذل كل جهوده في سبيل تقديم أفضل الخدمات لنظار الوقف من خلال مشاركتهم في دورات تدريبية وتطويرية متخصصة في إدارة الوقف من جميع جوانبه الاستثمارية والقانونية والشرعية والإدارية مع الحرص على تقديم المشورة القانونية والدراسات الوقفية التي من شأنها الحفاظ على أعيان الوقف والاستثمار الأمثل له.
مشاركة :