رفضت مدربة كمال أجسام القبول بالأفكار والمفاهيم التي تدور حول أضرار تمارين المقاومة وبناء العضلات للنساء، مؤكدة أنها مفيدة لصحتهن؛ فهي تسهم في نحت أجسادهن، وضبط قوامهن، وتساعدهن على حرق دهونهن بشكل أكبر وأسرع.. داعية لإعادة تصحيح الأفكار والتصورات السلبية التي يعتقدها البعض حول رياضة كمال الأجسام ومدى مواءمتها للمرأة! وفندت الكابتن أمينة الجهني، وهي مدربة شخصية ورئيسة المدربات في أحد الأندية الرياضية النسائية، في ردها على سؤال لـ"الإخبارية" مخاوف النساء والفتيات من تأثير تمارين البناء العضلي على صحتهن وأجسادهن، وتحذير الرجال زوجاتهن وبناتهن من ممارسة هذا النوع من التمارين الرياضية، ودعوتهن إلى الابتعاد عنها! وقالت "الجهني" التي كانت تتحدث من إحدى الصالات الرياضية النسائية: "أنا ضد ذلك؛ لأن تمارين المقاومة والحديد وبناء العضلات تنحت جسم المرأة، وتجعله يبدو بطريقة جميلة، وتحميه من الترهل.. فكلما تمرنت المرأة، وبنت عضلاتها، حرقت دهونًا أكثر. فأنا أبنى عضلات، وفي الوقت نفسه أحرق دهونًا". متسائلة: "كيف أحرق دهون الجسم دون بناء عضلاته؟!". وأكدت أن الرياضة ليست مجرد وسيلة لإنقاص الوزن، وإنما هي أسلوب حياة صحي. وأضافت: "أنا بوصفي مدربة رياضية محترفة لا أغير جسمًا، إنما أغير فكرًا وحياة ونمط معيشة وطريقة تفكير، لا شكل الجسد". وأوضحت المدربة الجهني أنها تعتمد في المرحلة الأولى في خطتها للمتدربات على التمارين على أجهزة الكارديو لتهيئة أجسادهن للرياضة، ورفع لياقتهن لمدة أسبوع، أو فترة معينة على حسب أهدافهن، وبعدها الدخول على تمارين المقاومة والحديد، والدمج بينها. وأشارت إلى أن تمارين الكارديو والمقاومة والإحماء مع شرب الماء درع واقٍ للجسم، وحماية له من الوقوع في أية إصابات -بإذن الله-.
مشاركة :