الحمادي يكرم الطلبة الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب

  • 7/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»شهد حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، الحفل الافتراضي لتكريم 41 طالباً وطالبة من الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الحادية عشرة، والذي أقيم صباح أمس «الثلاثاء» عبر تقنية الاتصال المرئي، وحضره عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أعضاء الهيئات التربوية بالدولة، وأولياء أمور الطلبة والطالبات المكرمين، وممثلي وسائل الإعلام.وفي كلمته خلال الحفل، قال حسين الحمادي: وقفة جديدة مع التميز، وقافلة أخرى مكونة من 41 من طلبتنا الموهوبين تنضم إلى سابقاتها، لتضاف إلى سجل الريادة، ضمن الدورة ال 11 لجائزة الإمارات للعلماء الشباب، هذه الجائزة التي حفرت اسمها بأحرف من نور وأشعلت جذوة المنافسة لأكثر من عقد من الزمن.وأشاد في كلمته برجل الأعمال الدكتور محمد عمر بن حيدر، الذي لم يتوان عن دعم الجائزة طوال هذه السنوات، ورفدها بسبل نجاحها، وهو بذلك يفسح المجال لتجديد مساحة الإبداع في الساحة التربوية، وهذا الاهتمام يجسد حالة مميزة من العطاء والحس بالمسؤولية المجتمعية.وأضاف: تساورني اليوم فرحة أخرى، فبالإضافة إلى احتفالنا بنخبة من طلبتنا الفائزين بالجائزة، هناك شيء يبعث في النفس السرور، وهو استمرار دورة عجلة المنافسات العلمية والجوائز القيمة وطنياً والتي ترقى بطلبة الإمارات، رغم الظروف الصحية التي نمربها، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حرص جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين برئاسة أخي الفريق ضاحي خلفان والمعنيين من تربويين ومختصين وأولياء أمور وطلبة على ألا يشكل أي عائق حجر عثرة أمام انخراط هذه الأجيال الوطنية المتميزة في المسابقات والجوائز التي تذكي فيهم روح المنافسة، وتصقل مهاراتهم، وتنمي فيهم الرغبة الحقيقة في التفوق والتميز والإنجاز المعرفي.وأضاف: إن التركيز على فئة الطلبة الموهوبين، ورعايتهم، والأخذ بيدهم، مهمة نتشارك جميعاً بها مؤسسات وأفراد، ويجب أن تخرج من إطارها الضيق وتتوسع في الكم والنوع، بما يعزز من فرص التعرف إلى الطلبة الموهوبين ورعايتهم.من جهته أشار الفريق ضاحي خلفان تميم، في كلمته إلى أن حفل هذا العام يعد حفلاً استثنائياً بكل ما تعنيه الكلمة، بعد أن فرضت علينا ظروف تفشي جائحة كورونا البقاء في بيوتنا قسراً، والعمل عن بعد.وألقت الطالبة مريم الحمودي، من منطقة الفجيرة التعليمية، كلمة نيابة عن الطلبة المكرمين.وقالت: إن الاهتمام بالتعليم في دولة الإمارات، ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج رؤية القيادة الرشيدة.

مشاركة :