شهد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، الحفل الافتراضي لتكريم 41 طالباً وطالبةً من الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الحادية عشرة، والذي أقيم أمس عبر تقنية الاتصال المرئي. وقال معالي الحمادي: وقفة جديدة مع التميز، وقافلة أخرى مكونة من 41 من طلبتنا الموهوبين تنضم إلى سابقاتها، لتضاف إلى سجل الريادة، ضمن الدورة 11 لجائزة الإمارات للعلماء الشباب، هذه الجائزة التي حفرت اسمها بأحرف من نور، وأشعلت جذوة المنافسة لأكثر من عقد من الزمن. وأشاد معاليه برجل الأعمال الدكتور محمد عمر بن حيدر، الذي لم يتوان عن دعم الجائزة طيلة هذه السنوات، ورفدها بسبل نجاحها، كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين. ما بعد كورونا وأشار معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، إلى أن حفل هذا العام يعد حفلاً استثنائياً بكل ما تعنيه الكلمة، بعد أن فرضت علينا ظروف تفشي جائحة كورونا، التي عمت العالم مؤخراً، البقاء في بيوتنا قسراً، والعمل عن بُعد، وقال معاليه: إنه على الرغم من الأضرار الجسيمة التي تسبب فيها هذا الوباء على كافة الأصعدة، فقد تبين أن هناك جانباً إيجابياً هاماً أظهرته هذه الأزمة على صعيد الأسرة، واستشعرناه جميعاً، لعل أهمه تقوية الروابط الأسرية، حيث أتيحت الفرصة لاجتماع العائلة والتواصل فيما بينها، عن قُرب، بشكل أكثر من السابق، وقضاء أولياء الأمور معظم الوقت مع أبنائهم، ومشاركتهم في أداء واجباتهم ودروسهم الافتراضية، والاستماع لهم وحل مشاكلهم، بعد أن كنا نفتقد هذه العلاقة فيما مضى، وهذا ما يجعلنا نراجع أنفسنا بعد هذه الوقفة، ونقوّم العلاقات الاجتماعية والأسرية في حياتنا «ما بعد كورونا». وأعربت الطالبة مريم الحمودي، من منطقة الفجيرة التعليمية، في كلمة نيابة عن المكرمين، عن بالغ الشكر للأيادي البيضاء التي تقف خلف ما نحن فيه من تميز وصدارة ونجاح، كما ألقى ولي أمر الطالب محمد حسن مال الله، من منطقة الشارقة التعليمية، كلمة نيابة عن أولياء أمور الطلبة، أكد فيها على القيمة التربوية والمكانة العلمية للجائزة.
مشاركة :