قال الباحث والأكاديمي الدكتور رائد العزاوى مسلطا الضوء على اغتيال الدكتور هشام الهاشمى عبر مداخلة تليفزيونية في برنامج غرفة الأخبار المذاع عبر قناة سكاى نيوز عربية، أن السر وراء اغتيال هشام يكمن في ان الهاشمي كان قد اعد دراسة حول حجم المليشيات الموالية لإيران في العراق وكنا على تواصل بخصوص اذرع ايران في المنطقة العربية وكان اخر حوار دار بيننا قبل يوم واحد من اغتياله حول السيناريوهات الممكنة التى يمكن أن تفكك الميليشيات.وأضاف: فأولا ،ونحن كخبراء فى الاسلام السياسى نتواصل ببعضنا بشكل دائم ونستفيد من معلوماتنا ونتبادلها يوميا والمرحوم هشام آخر ما قاله أن المشكلة فى العراق تكمن فى تصنيف الحشد الشعبى وصرح بقوله قبل ساعة من اغتياله أن هذا السلاح الغير منضبط والموجود فى ايدى ميليشيات خارج الاطار للدولة والقانون هى التى ستأخر عملية استرجاع العراق القوى المقبول دوليا وذلك لن يحدث الا اذا تم ضبط امتلاك الميليشيات للسلاح وذلك ورد بالفعل فى تصريحات الخارجية الامريكية وباختصار من قتله يريد ان يبقى السلاح منفلت خارج إطار الدولة وتابع: ثانيا، هشام فى اثناء ثورة أكتوبر ذهب الى اربيل ودعوته الى مصر ولم يأتى ، وعن التهديدات التى كانت تأتى يوميا الى ابو عيسى بشكل واضح ومحدد ومعروفة الجهات التى تهدده وردا على سوال حول اخر تطورات التحقيقات قال العزارى: أن معلومات مؤكدة فى يد الكاظمى الآن الوزراء حول تورطت قيادات في الفرقة الأولى الشرطة العراقية وأن هناك تواطؤ من جهات أمنية مع هؤلاء وللأسف الملثمين الأربعة الذين اغتالوه هم عبارة عن قطاع طرق مأجورين والجهة المحرضة لم تتحلى بالشجاعة لتقتله بوجه مكشوف بل دفعت الاموال لقتلة محترفين نفذوا الاغتيال وعن ادانة الخارجية الامريكية لقتلة هاشم الهاشمى قال "العزاوى"، تملك أمريكا معلومات عن الجهة المنفذة وداعش ترهب كل من ينطق فى الإعلام منتقدا إياها وأنت مهند الخطيب موجود فى قوائم القاعدة المراد اغتيالهم وخطة داعش الآن هى البحث عن ذئاب منفردة لقتل شخصيات عسكرية أو أمنية تحدث صدى وليس مجرد باحث لا يملك إلا قلمه وهذ ليس له صدى بالقدر المؤثر ولا يوذى داعش ولا أعتقد أنها قتلته بل الميليشيات هى من قتلته للإبقاء على انفلات السلاح.وفى النهاية قال دكتور رائد العزاوى موجها كلامه للكاظمى لن تستقر العراق ولا يمكن الحديث عن هيبة الدوام والسلاح منفلت وبيد ميليشيات تهدد الجميع .
مشاركة :