«التحالف» يدمر تعزيزات الحوثيين في الجوف ومأرب والبيضاء

  • 7/8/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس، غارات مكثفة على تعزيزات ومواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء، وسط تواصل المعارك بين قوات الجيش اليمني المدعومة من القبائل والميليشيات. وذكرت مصادر عسكرية وميدانية أن المقاتلات نفذت 9 غارات على مواقع وآليات عسكرية وقتالية للميليشيات جنوب غرب الحزم مركز محافظة الجوف، وفي محيط معسكر اللبنات الاستراتيجي القريب من مأرب. كما استهدفت بخمس ضربات مواقع في منطقة الأقشع بالقرب من الطريق الحيوي الذي يربط بين الجوف ومأرب وصنعاء. وقال المتحدث باسم المنطقة السادسة التابعة للجيش اليمني، العقيد ربيع القرشي، إن طيران التحالف شن غارات على الميليشيات ابتداءً من جبال اللوذ وحتى مفرق الجوف، مضيفاً أن القصف أسفر عن تدمير مركبات وآليات عسكرية وسقوط قتلى وجرحى. وأشار إلى تزامن الضربات مع استمرار المعارك بين الجيش والميليشيات في المناطق الحدودية بين الجوف ومأرب، لافتاً إلى أن تحرير مدينة الحزم أصبح قاب قوسين أو أدنى. وتواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش والميليشيات، في معظم جبهات القتال بمحافظة مأرب. وقصفت مقاتلات التحالف مواقع وتحركات للحوثيين في مديريتي مجزر وصرواح. كما شنت مقاتلات التحالف غارات نوعية على مواقع الحوثي في محافظة البيضاء المجاورة لاسيما جبل الثعالب ومنطقة العليب بمديرية القريشية، وقالت المصادر إن القصف دمر مستودع أسلحة وذخائر للميليشيات وعدداً من الآليات العسكرية بينها مدرعة. تزامن ذلك، مع عقد المحكمة العسكرية في مأرب، جلستها الأولى لمحاكمة زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي و174 من أعوانه الذين قادوا الانقلاب في صنعاء أواخر 2014. واعتبرت المحكمة، التي عقدت برئاسة القاضي عقيل تاج الدين، المتهمين فارين من العدالة، ويحاكمون بتهم الاشتراك في تأسيس كيان غير شرعي وإقامة علاقات غير مشروعة مع دولة أجنبية، والتسبب في زعزعة الأوضاع في الجمهورية اليمنية في كل الجوانب الحربية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدبلوماسية. وطالبت النيابة العسكرية بمعاقبة المتهمين بأقسى العقوبات، مع إلزامهم بإعادة كافة الأسلحة والمعدات العسكرية والوسائط المادية التي نهبوها، وإعادة المبالغ المالية التي استحوذوا عليها من البنك المركزي ومن كافة المؤسسات، والحكم على المتهمين بتعويض القوات المسلحة عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقتها جرّاء أفعال المتهمين، وتصنيف حركة «أنصار الله» (الحوثية) كحركة إرهابية، مع مراعاة محاكمة المتهمين كفارين من وجه العدالة. ومن جهة ثانية، أكد المتحدث باسم المقاومة بالساحل الغربي العميد صادق دويد أن تحرير موانئ الحديدة من ميليشيات الحوثي الانقلابية سيعيد الأمن والاستقرار إلى البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام. وقال «إن جنوب البحر الأحمر سيكون أكثر أماناً إذا تحررت موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، صافر) من أيدي الميليشيات التي تستخدمها إيران في أنشطتها المشبوهة في دعم الإرهاب والقرصنة والتهريب»، مشيراً إلى زرع الحوثيين للألغام البحرية وإرسال القوارب المفخخة ما يشكل تهديداً جدياً للملاحة والتجارة الدولية. اختطاف موظفين لـ«يونيسيف» علقت منظمة «يونيسيف» للأمومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة مشروع صرف الإعانات المالية لحالات الضمان الاجتماعي في محافظة حجة، شمال اليمن، عقب إقدام ميليشيات الحوثي الانقلابية على اختطاف اثنين من الباحثين الميدانيين للحالات المستحقة من الفقراء والمحتاجين والشرائح الاجتماعية المتضررة التي تواجه صعوبة في توفير متطلبات الحياة. وأوضح مصدر أن قيادات حوثية حاولت فرض أسماء أشخاص موالين للميليشيات غير مستحقين ضمن حالات الضمان الاجتماعي، وهو ما رفضه الباحثان قبل أن يتم اختطافهما ونقلهما إلى جهة مجهولة. وأشار إلى أن «يونيسيف» علقت عمليات صرف الإعانات المالية عقب عملية الاختطاف، وطالبت الميليشيات بسرعة الكشف عن مصير الباحثين، وإطلاق سراحهما.

مشاركة :