أكد الخبير الفلكي الأستاذ ماجد ممدوح “الرخيص” للصحيفة … بأن هذه الأيام هي فترة تصارع بين آثار وداعية نهاية رياح الخماسين لطيفة النسيم ورياح المنخفض الهندي الحار إلى منتصف نجم الجوزاء في ١٦ يوليو الحالي ، عند دخول نجم “الهنعة” فتكون قبل هذه الفترة الرياح التي تهب على الخليج العربي غالباً شرقية إلى الشرقية الجنوبية والرياح التي تهب على البحر الأبيض المتوسط وعلى البحر الأحمر اتجاهها غربي إلى الشمال الغربي، وعلى بحر العرب الجنوبية ويكون متوسط ارتفاع الموج يصل إلى المترين في بعض الأحيان، يتسم آخر الليل إلى الصباح الباكر بطراوة النسيم وشدة الحرارة نهاراً، وتكون المناطق الساحلية أخفض حرارة من المناطق الوسطى الصحراوية الجافة، ماعدا رأس الخليج من جهة الكويت والعراق فإنه حار جداً،وهذه الأيام تكون حرجة وخطرة على عشاق مراكب البحر وهواة، لأن في بعض الأحيان تصل هبات الرياح إلى ٣٠ك ولا زالت درجات الحرارة إلى الآن متذبذة لم يغلب عليها المنخفض الهندي الحار الذي يؤثر على ثلاث قارات وهي:آسيا وأفريقيا وأوروبا، وقد ينكر البعض المسمى هذا،ونقول له ماهو قريب آت،حينما يكتسح قارة آسيا وأفريقيا في١٦يوليو ،ثم ينتقل إلى أوروبا تدريجياً،وبقدر لأنها مناطق باردة، وفي هذه الفترة ستسيطر الأجواء الصيفية قرابة الشهرين على الجميع،ماعدا المناطق المدارية وبعدها تبدا تنخفض درجات بداية من أقص الشمال وأقصى الغرب،امتدادا إلى الشرق: وسط آسيا وجنوب أفريقيا فإن صيفهم يتأخر ، قرابة ثلاثة شهور ،مع شدة الحرارة ثم يبدأ تدريجياً بالتحسن المتصارع مع الحرارة، حيث يغلب عليه الجو الحار، حتى يدخل الوسم،ولا تزال فترة الظهيرة حارة عندهم .