سربرنيتسا/ آدم محمدوفيتش – فدران بوشناق/ الأناضول يواصل ذوي ضحايا مذبحة سربرنيتسا، دفن رفات أقربائهم رغم مرور عشرات الأعوام على وقوع المجزرة، حيث سيتم هذا العام دفن رفات 8 منهم، تزامناً مع مرور الذكرى الـ 25 للمجزرة. ومن المقرر أن تُدفن رفات الضحايا الـ 8، يوم السبت 11 يوليو/تموز الجاري، في مقبرة بوتوشاري التذكارية، بعد أن تم تحديد هوياتهم عقب استخراجهم من مقابر جماعية دُفنوا فيها إبان المجزرة التي وقعت عام 1995. وفي حديثه للأناضول، قال بحر الدين صالحوفيتش، إنه يعتزم دفن رفات والده "باجرو"، السبت، بعد العثور على جزء من عظامه في مقبرة جماعية. وأضاف أن والده سقط ضحية للمجزرة يوم 11 يوليو/تموز 1995، مبيناً أنهم كانوا يواصلون البحث عن رفاته منذ أعوام. وأشار إلى أنه بالرغم من عدم عثورهم على كامل رفات والده، إلا أنهم يعتزمون دفنه، ليتمكنّوا من زيارة قبره على الأقل، بحسب تعبيره. يذكر أن السلطات البوسنية تعمل على مدار العام على استخراج جثث ورفات الضحايا من المقابر الجماعية، والتحقق من هويتها ثم دفتها في مراسم شعبية. ودخلت القوات الصربية، سربرنيتسا في 11 يوليو/ تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عامًا. تجدر الإشارة أن القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :