أعلنت روسيا أن شركاءها يدركون العواقب السلبية لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية «الأجواء المفتوحة»، مشيرة إلى أن هؤلاء الشركاء ليسوا مستعدين لتحمل مسؤولية مصير الاتفاقية. وجاء في تعليق وزعته وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، حول مؤتمر للدول المشاركة في معاهدة «الأجواء المفتوحة»، من أجل بحث عواقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية: «ستقوم روسيا باستمرار بتقييم استعداد الشركاء للوفاء بالتزاماتهم بالكامل بموجب شروط معاهدة الأجواء المفتوحة، والبحث عن حلول مقبولة من جانب الطرفين للمشكلات التي قد تنشأ». وأضافت «إذا جرت محاولات للحد من حقوق روسيا، كطرف في معاهدة الأجواء المفتوحة، فسنتخذ تدابير جوابية».وقالت الوزارة: «مع الأخذ بالاعتبار، التقييمات المذكورة أعلاه، وكذلك المصالح الأمنية لروسيا وحلفائها، سيتم تحديد النهج الروسي اللاحق بخصوص المعاهدة».وتسمح اتفاقية الأجواء المفتوحة للدول الموقعة عام 1992، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، بالقيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي دول أخرى لجمع بيانات عن الأنشطة العسكرية.