أُعلن في فيينا عن تمديد المفاوضات النووية بين الدول الست وإيران إلى الغد، فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لاتزال هناك قضايا صعبة تتطلب حلاً. ويأتي قرار تمديد المفاوضات بين الدول الست الكبرى وإيران، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ثالث تمديد خلال أسبوعين، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين حيال التراجع عن التعهدات. وفيما أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن تمديد العمل باتفاقية جنيف المرحلية حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعلم بأنه سيتم التوصل إلى تسوية قريبة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أنه تم التوصل إلى حل بعض القضايا العالقة. وكتب كيري على موقع تويتر، أمس، إثر لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف لساعة ونصف ساعة في فيينا، حيث تستمر المفاوضات حول برنامج إيران النووي، إنه لاتزال هناك قضايا صعبة تتطلب حلاً. وقال كيري لاتزال هناك قضايا صعبة تتطلب حلاً، لافتاً إلى أنه التقى وزير الخارجية الإيراني ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه: من أجل إتاحة الفرصة لمزيد من الوقت للتفاوض، نتخذ الخطوات الفنية الضرورية لضمان استمرار سريان (الاتفاق النووي المؤقت) حتى 13 يوليو. وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد قال إن المحادثات النووية مع القوى الست الكبرى حققت قدراً من التقدم.