البلاد – وكالات واتهم سياسيون صوماليون، في وقت سابق، قطر بمحاولة التجسس على بلادهم ودول المنطقة وتعقب معارضي الحكومة عبر إبرام الدوحة اتفاقيات تعاون غامضة في مجال الاتصالات مع الحكومة الصومالية، تتعلق باستخدام قمر صناعي تركي، وتتضمن إدراج وتضمين متبادل للأراضي في منطقة الخدمة الساتلية. وتشهد مقديشيو حالة إغلاق بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة أكثر منها بسبب دواعي الحفاظ على الصحة العامة. وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل رهيب وانهار الاقتصاد، في نفس الوقت الذي ينفرط فيه عقد الولايات الفيدرالية، جنبا إلى جنب مع تشتت في السياسة الخارجية. كما أصيبت المؤسسات الوطنية بالشلل بينما كان فيروس كورونا يدمر الشعب ببطء. إلى ذلك، تعانى وسائل الإعلام القطرية من أزمات ثقة اضافة الى أزمات مالية متلاحقة بسبب جائحة كورونا التى تسببت فى أزمات مالية طاحنة في كافة المجالات داخل قطر، حيث كشفت مصادر صحفية عن اغلاق صحيفة العرب القطرية بشكل كامل وتسريح كافة العاملين بها لاسباب غير معروفة. قطع السياسي المعارض في الصومال عبد الرحمن ورسمي زعيم حزب “وجدر”، بأن قطر تتعامل مع الحكومة الصومالية كمنظمة غير حكومية وتستخدمها في إلحاق الضرر بالدول الأخرى. ولفت، وفقا لوسائل إعلام عالمية ومحلية، إلى أن المال القطري استخدم كرشاوى للإطاحة برئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ عثمان جواري، وفي تخريب السياسة الداخلية في الصومال. وأكد أن الدوحة تختصر تعاملاتها مع التنظيمات فقط مثل طالبان وحماس والإخوان المسلمين وليس مع الحكومات.