“ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة؛ بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت”؛ هكذا وجدت كلمات غسان كنفاني طريقها إلى العالم بعد أعوام من استشهاده في صباح يوم 8 يوليو عام 1972. خلال سنوات حياته، كان حبر قلم غسان كنفاني يسطر حرية فكرية، وحقائق يخاطب بها كل الفئات، ويحثها على الطموح والدفاع عن الحق. وبهذه المناسبة؛ يرصد موقع “رواد الأعمال” أهم المعلومات عن الأديب الفلسطيني الراحل، في النقاط التالية: 1. وُلد في عكا، شمال فلسطين في 9 أبريل عام 1936، بينما عاش مع عائلته في يافا حتى عام 1948. 2. عرف اللجوء في سن الـ12؛ عندما انتقل مع عائلته من سوريا، إلى لبنان، وحصل على الجنسية اللبنانية. 3. استكمل دارسته في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. 4. كان عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة “الهدف”، عمل في مجلة “الحرية” اللبنانية، وشغل رئاسة تحرير مجلة “المحرر” اللبنانية. 5. تزوج من ناشطة دانماركية تدعى “آني” كانت تساعد اللاجئين، وأنجبا طفلين هما: فايز وليلى. 6. تُرجمت أعمال كنفاني إلى 17 لغة، وانتشرت في 20 دولة. 7. كثيرًا ما كان يردد: “الأطفال هم مستقبلنا”؛ لذا كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال. ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان “أطفال غسان كنفاني”، وتمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية عام 1984 بعنوان “أطفال فلسطين”. 8. تناولت بعض الأعمال المسرحية، مجموعة من مؤلفاته، كما تناولت السينما روايتين له وهما: “المخدوعون”، و”عائد إلي حيفا”. 9. ما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة. 10. تُقدّم مؤسسة فلسطين العالمية للأبحاث والخدمات، ومقرها مدينة عمّان في الأردن.، جائزة باسمه؛ بهدف جعل فلسطين وتراثها الأدبي والإنساني حاضرين في الوجدان الإنساني. اقرأ أيضًا: أهم المعلومات عن “جيمس ميرليس” عالم الاقتصاد الحائز على “نوبل” هيريت ستو والقدرة على وصف الواقع عباس العقاد.. موسوعية الفكر ومسؤولية الثقافة
مشاركة :