أعلن نادي أبها الأدبي عن القصائد الفائزة وأسماء الشعراء المتنافسين في مسابقة “الإنسان في قلب الوطن”، وهي مسابقة شعرية أطلقها النادي بعنوان “الإنسان في قلب الوطن” ضمن مبادرة “الثقافة إلى بيتك” التي جاءت متزامنة مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا، حيث جاء ترتيب النصوص الفائزة بالجوائز على الترتيب التالي: المركز الأول: لقصيدة “تذكرة المجاز الأخيرة” للشاعرة الأستاذة حوراء علي الهميلي. المركز الثاني: لقصيدة “وطني فجر الأمنيات” للشاعر الأستاذ حسين أحمد الزيداني. المركز الثالث: لقصيدة “ظل لتعب القصيدة” للشاعر الأستاذ حسن أحمد القرني. وأضاف رئيس النادي المشرف على مبادرة “الثقافة إلى بيتك” الدكتور أحمد بن علي آل مريع بإن المسابقة الشعرية “الإنسان في قلب الوطن” التي أعلنها النادي في يوم الإثنين 28/ رجب/ 1441 هـ الموافق 23/ مارس/ 2020م، قد شارك فيها أكثر من 33 شاعرا وشاعرة من السعوديين والمقيمين، وكان الهدف منها تسجيل اللحظة تاريخية بمداد الأدب وعنفوان الإبداع، وهي لحظة اتخاذ القيادة الحكيمة لقراراتها تجاه التعامل مع جائحة كورونا منتصرة للإنسان في وطن العزة والكرامة “المملكة العربية السعودية”، وتقديمه على كل الاعتبارات الاقتصادية، ولأن الإنسان حقيقة كان في قلب الوطن على مر التاريخ؛ فقد كان من واجب النادي بصفته مؤسسة ثقافية ووطنية، توثيق ذلك بمداد الشعراء والأدباء وبلغة البيان العربي الخالدة. وقال: إننا إذ نهنئ الفائزين والفائزات لنؤكد على أن جميع من كتب للوطن فائز لأنه أدى بعض حقوق الوطن عليه، وأسهم في أداء واجب الكلمة والفن المسؤول تجاه لحظة تاريخية معبرة وكاشفة. وقال سيكون حفل التكريم للشعراء الفائزين -بإذن الله تعالى- كما هو معلن عنه في مساء الأحد القادم 21/ ذو القعدة/ 1441هـ في تمام الساعة التاسعة مساء من خلال منصة النادي الافتراضية على (زوم) وقناته على اليوتيوب، وسيدير لقاء التكريم الأديب والإعلامي د. أحمد التيهاني. آلية الفرز والتحكيم: وعن الآلية التي تم بها التعامل مع إجراءات الفرز والتحكيم قال آل مريع: منذ لحظة الإعلان عن المسابقة اخترنا أن تكون هناك لجنتين الأولى تعنى باستقبال المشاركات وفرز النصوص والثانية تكون للتحكيم وتقدير النتائج. وقد اخترنا في النادي أن يكون التحكيم سريا من جهتين (الأولى أسماء المحكمين خلال مدة المسابقة، والثانية أسماء الشعراء المتنافسين خلال مدة عرض الأعمال وتحكيمها). حيث أحيلت القصائد الشعرية المتنافسة (برموز دون الكشف عن هويات الشعراء) إلى المحكمين؛ ومن جهة لجنة التحكيم، قال آل مريع: لقد حرصنا في النادي أن يكون المرشحون من الشعراء والنقاد والأسماء المعروفة في الساحتين الإبداعية والنقدية، وهم ثلاثة محكمين من ثلاث مناطق إدارية للمملكتنا الحبيبة ترسيخا لمبدأ المشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية، وتحقيقا للتنوع الذي يعطي مؤشرات أكثر اتساعا وتميّزًا. مبدأ الشفافية والوضوح: وانطلاقا من مبدأ الشفافية والوضوح فقد رأى النادي نشر جميع النصوص الفائزة بالتزامن مع الإعلان عن نتيجة المسابقة ليكون القارئ في كل مكان شريكا في تحكيم النصوص والحوار حولها.. كما رأى الكشف عن أسماء المحكمين، وتقديم الشكر لهم على جهودهم وعنايتهم، وهم: (الدكتور عبدالرحمن البارقي”عسير”، الدكتور أحمد اللهيب “القصيم”، الأستاذ حسن الصلهبي “جازان”. وختم آل مريع تصريحه بالشكر الجزيل للشعراء الذين شرفونا بالثقة في ناديهم وشاركوا في مضمار المسابقة الشعرية، وسوف يتم التواصل معهم شاعرا شاعرا وتقديم الشكر لهم، كما نتقدم بالشكر للزملاء المحكمين على ما رأيناه منهم من عمل متقن وما رفعوه من تقرير مميز ودقيق بجميع الأعمال. والشكر لسعادة الأديب الشاعر الدكتور أحمد التيهاني (عضو مجلس الإدارة- المسؤول الإداري) الذي تولى مهمة إدارة عملية التحكيم ومتابعة اعتماد النتائج. كما رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير الذي شجع وأيد انطلاق مبادرة الثقافة إلى بيتك التي تبناها النادي انطلاقا من مسؤوليته ودوره في بنية الوعي، وإذكاء الحراك الأدبي والثقافي في منطقة عسير، والتي تهدف إلى التواصل بين النادي والمجتمع خلال هذا المرحلة، بما يحقق استمرار القيام بمسؤوليته الثقافية برغم الإجراءات الوقائية القائمة. وتتكون المبادرة من عدد من المجالات الثقافية، كانت هذه المنافسة الشعرية واحدا منها.
مشاركة :