سطرت فرق الكشافة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة اروع صفحات الاعمال التطوعية في الحرمين الشريفين، وتوافدت الفرق الكشفية مُنذ اول يوم في شهر رمضان المبارك، تناوبت فيها المناطق والمحافظات تباعاً، حيث ساعد افراد الفرق الكشفية المعتمرين في كافة شؤونهم من ارشاد التائهين ودفع العربات، واعداد موائد الافطار، وتنظيم دخول المعتمرين للمستشفيات وخلافها من الاعمال الجليلة للكشافة، ومن بينها مشاركة فرقة كشفية متكاملة في خدمة المعتمرين والزوار لبيت الله الحرام من الإدارة العامة للتعليم بجدة، وذلك بتوجيه من المدير العام للتعليم بالمحافظة عبدالله بن أحمد الثقفي. وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم جدة خالد فضل أن الفرقة الكشفية يشرف عليها قائدان كشفيان وتعمل على خدمة ضيوف بيت الله الحرام لمدة 15 يوما حتى نهاية الشهر الكريم، مشيراً الى أن مهامها تتلخص في مساعدة كبار السن بالعربات ومساعدة المرضى ونقلهم مع الجهات ذات العلاقة إلى العيادات أو المستشفيات والمراكز الصحية القريبة من الحرم، والمساهمة في إفطار الصائمين وتنظيم المعتمرين في أماكن معينة بالحرم الشريف، ونقل صورة مشرفة لرسل السلام أبناء وطن الخير والعطاء. من جانبه، قال رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم جدة: إن مشاركة الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن في الحرم المكي الشريف تُعد واجباً وطنياً لخدمة ضيوف الرحمن في موسمي الحج والعمرة، مشيراً الى أن المشاركة تحظى بتنافس بين الكشافين للمشاركة في العمل التطوعي، وذلك لمساعدة كبار السن والاطفال والمشاركة في اعداد موائد الافطار للصائمين في ساحات الحرم للظفر بدعوات المعتمرين. .. وآخر يدفع الكرسي المتحرك لمعتمرة
مشاركة :