قال متحدث رئاسي أمس السبت (11يوليو/ تموز2015) إن انتخابات الرئاسة في بوروندي تأجلت من 15 إلى 21 يوليو/ تموز بعد أن دعا زعماء أفارقة إلى تأجيلها في محاولة لحل أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية العام 2005. وكان إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا يوم 25 أبريل/ نيسان سعيه إلى الفوز بفترة رئاسة ثالثة دفع معارضين إلى تنظيم احتجاجات استمرت لأسابيع إذ يرون أن ترشح الرئيس مجددا يعد مخالفة للدستور. ويستند الرئيس إلى حكم محكمة يقضي بأحقيته في الترشح. وقالت أحزاب معارضة إنها ستقاطع الانتخابات. ولم تشارك المعارضة أيضاً في الانتخابات البرلمانية في يونيو/ حزيران مما جعل حزب نكورونزيزا يفوز بغالبية ساحقة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت انتخابات الرئاسة ستؤجل قال المتحدث الرئاسي جيرفيس اباييهو لرويترز عبر رسالة نصية هاتفية «تأجلت إلى 21 يوليو/ تموز». وأضاف أن الرئيس وقع مرسوماً أمس الأول (الجمعة) وأن القرار جاء بناء على طلب زعماء دول شرق إفريقيا ورئيس جنوب إفريقيا. وسعت الدول الإفريقية إلى تأجيل الانتخابات ليوم 30 يوليو تموز حتى يكون أمام يووري موسيفيني رئيس أوغندا وقتاً لمحاولة الوساطة بين الطرفين. وقال أباييهو إن تأجيل الانتخابات كل هذا الوقت «سيعد تجاوزاً للقيود الدستورية». وينص الدستور على إجراء انتخابات الرئاسة خلال شهر على الأقل من تاريخ انتهاء فترة الرئيس. وتنتهي فترة رئاسة نكورونزيزا يوم 26 أغسطس/ آب.
مشاركة :