قال متحدث رئاسي أمس السبت، إن انتخابات الرئاسة في بوروندي تأجلت من 15 إلى 21 يوليو/تموز بعد أن دعا زعماء أفارقة إلى تأجيلها في محاولة لحل أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2005. وكان إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا يوم 25 إبريل/نيسان سعيه إلى الفوز بفترة رئاسة ثالثة دفع معارضين إلى تنظيم احتجاجات استمرت لأسابيع، إذ يرون أن ترشح الرئيس مجدداً يعد مخالفة للدستور. ويستند الرئيس إلى حكم محكمة يقضي بأحقيته في الترشح. وقالت أحزاب معارضة إنها ستقاطع الانتخابات. ولم تشارك المعارضة أيضاً في الانتخابات البرلمانية في يونيو/حزيران مما جعل حزب نكورونزيزا يفوز بأغلبية ساحقة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت انتخابات الرئاسة ستؤجل قال المتحدث الرئاسي جيرفيس اباييهو لرويترز عبر رسالة نصية هاتفية تأجلت إلى 21 يوليو/تموز. (رويترز)
مشاركة :