المظاهرات التي شهدت مشاركات كبيرة، خرجت الخميس بعدد من المدن على رأسها العاصمة بلغراد، ونيس، ونوفي، وانتهت دون وقوع أي أحداث تذكر. وفي العاصمة بلغراد، احتشد آلاف الأشخاص أمام مقر البرلمان، وقامو باعتصام سلمي احتجاجًا على بعض الجماعات الراديكالية التي تسببت في وقوع بعض الأحداث خلال الاحتجاجات في اليومين الماضيين. وحرص المحتجون على رفع لافتات عبروا من خلالها عن عدم رضاهم عن الحكومة، بحسب مراسل الأناضول، الذي أشار إلى أن بعضهم كان يغني والآخر يقرأ كتب، وآخرون يرقصون. وشهدت عدة مدن في صربيا الليلتين الماضيتين أعمالا مناهضة للحكومة، أعرب المتظاهرون فيها عن عدم رضاهم عن الوضع الوبائي الحالي في البلاد وإجراءات السلطات في مواجهة انتشار كورونا. وطالبوا بتوفير معلومات "حقيقية" عن ضحايا "كوفيد-19"، وتوبيخ سياسات الرئيس ألكسندر فوتشيتش. وقدّر نائب عمدة بلغراد غوران فيسيتش، الأضرار فقط لليلة الأولى من أعمال الشغب بـ 127 ألف يورو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :