أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بناء على خطة الرئيس دونالد ترامب "صفقة القرن". وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو أبلغ مكرون أمس أثناء حديثه الهاتفي مع الرئيس الفرنسي أن "إسرائيل تعمل بموجب القانون الدولي". كما أكد له أن صيغ التسوية التي طرحت في الماضي خلال 53 عاما لم تحصد غير الفشل، وعليه فإن طرحها من جديد سيؤدي فقط إلى فشل آخر. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تناسى قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، والمبادرة العربية للسلام، واتفاقات أوسلو، اعتبر أن خطة الرئيس ترامب المعروفة باسم صفقة القرن، تشمل أفكارا جديدة تسمح بتحقيق تقدم حقيقي وقال إن "إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بناء عليها". واردف رئيس الوزراء نتنياهو قائلا لماكرون، إن الرفض الفلسطيني للتفاوض على هذه الخطة وعلى خطط السلام السابقة هو ما يمنع تحقيق التقدم. وبموجب الخطة الأمريكية، ستفرض إسرائيل سيادتها على حوالي 30 في المئة من أراضي الضفة الغربية، التي تحتلها منذ عام 1967، بينما سيحصل الفلسطينيون على النسبة المتبقية، 70 في المئة، لإقامة دولة غير متصلة الأراضي.وليس من الواضح حاليا بالضبط مساحة الأراضي التي تسعى إسرائيل إلى ضمها. وطلب الرئيس الفرنسي، من رئيس الوزراء الإسرائيلي التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية، محذرا بأن ذلك سيضر بالسلام، وفق ما أفاد به قصر الإليزيه، الجمعة.وأوضح الإليزيه في بيان عرض فيه المكالمة الهاتفية التي جرت بين ماكرون ونتنياهو، أن الرئيس الفرنسي "ذكّره بالتزام فرنسا من أجل السلام في الشرق الأوسط، وطالبه بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء لضم أراض فلسطينية. وشدد على أن مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي وسيقوض إمكانية تحقيق حل على أساس دولتين من شانه إحلال سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين". المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :