موسكو / الأناضول أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن نية هولندا التوجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، على خلفية كارثة تحطم طائرة "بوينغ" الماليزية، تمثل "ضربة جديدة" للعلاقات بين الطرفين، و"تسييسا" للقضية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، "نعتبر قرار لاهاي التوجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على خلفية كارثة طائرة بوينغ الماليزية، ضربة جديدة للعلاقات الروسية الهولندية"، بحسب موقع "روسيا اليوم" المحلي. وأضافت زاخاروفا "سلكت لاهاي منذ البداية سبيل تحميل روسيا بطريقة أحادية الجانب المسؤولية عن تحطم الرحلة رقم (MH17)". وأشارت إلى أنه "تم رفض كل الشهادات والأدلة وتقديرات الخبراء، التي عارضت السيناريو المحدد مسبقا بشأن ما حصل في يوليو 2014، في السماء فوق شرق أوكرانيا". واختتمت زاخاروفا حديثها بالقول "نعتقد أن هذه الخطوة ستؤدي فقط إلى تسييس لاحق للقضية، وسيزيد من صعوبة كشف الحقيقة". وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الحكومة الهولندية أنها قررت رفع دعوى ضد روسيا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، على خلفية تحطم الرحلة رقم "MH17" شرقي أوكرانيا. وردا على هذا الإعلان، أكدت وزارة العدل الروسية نفيها صحة كل الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالتورط في هذه القضية، مشيرة إلى أنها لم تحصل حتى الآن على أي بلاغ من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حول الدعوى الهولندية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :